تحادث وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، اليوم الجمعة بمقر الوزارة، مع نظيره الفرنسي الأسبق، هيرفي دي شاريت.
وقد استعرض الطرفان « الصعوبات الإقتصادية والإجتماعية الراهنة والإصلاحات التي اتخذتها الحكومة لإنجاح الإنتقال الإقتصادي والإستجابة إلى انتظارت التونسيين وخاصة الشباب، في الشغل والكرامة »، وفق ما جاء في بلاغ إعلامي للخارجية.
وفي هذا الصدد لاحظ الجهيناوي أن هذه المسألة « تعدّ من أولويات الدبلوماسية التونسية، من خلال حشد الدعم الدولي للتجربة الديمقراطية الرائدة في تونس وتوسيع قاعدة الشركاء الإقتصاديين وتنويعها ».
كما قدّم وزير الخارجية، للضيف الفرنسي، خلال اللقاء، بسطة عن المشهد السياسي في تونس، مبرزا ما حققته تونس من « مكاسب في مجال الإنتقال الديمقراطي ونجاحها في إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وبلدية نزيهة وشفافة وصياغة دستور توافقي ضامن للحقوق والحريات ».