أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين واعتقل 10 آخرون على الأقل اليوم الاثنين، عقب المواجهات التى اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلى، خلال اقتحامها مخيم الأمعرى جنوب رام الله وسط الضفة الغربية.
وأشار مصدر طبى بوزارة الصحة إلى إصابة 13 شخصا بإصابات طفيفة خلال عملية الاقتحام وتم نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبى لتلقى العلاج.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتلت أسطح عدد من المنازل فى المخيم، وحولتها إلى نقاط مراقبة عسكرية، قبل أن تشرع بحملة دهم وتفتيش واسعة، كما دارت مواجهات عنيفة.
وأضاف الشهود أن طائرتين صغيرتين مسيرتين اعتلتا منطقة المخيم وقامتا بأعمال تصوير للمنطقة، كما قامت جرافة تابعة للاحتلال بهدم منشأة، وانتشرت أعداد كبيرة من الجنود وسط حالة استنفار، وتم إجبار أصحاب السيارات على التراجع ومنع الدخول والخروج من المخيم، ورش المياه العادمة بالمنطقة.
يأتى ذلك عقب مقتل الجندى الإسرائيلى من وحدة « دوفدوفان » قبل أيام متأثرا بجروحه التى أصيب بها فى مخيم الأمعرى بعد إلقاء « شايش رخام » على رأسه خلال قيامه ومجموعة من الجنود بتنفيذ حملة الاعتقالات شبه اليومية.
من جهتها حملت الحكومة الفلسطينية سلطات الاحتلال الإسرائيلى المسؤولية عن التصعيد الخطير الذى تقوده ضد أبناء الشعب الفلسطينى وممتلكاتهم، وضد أرضه فى الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة المحاصر.