أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس الشرقية، بعد مضايقات امتدت لأكثر من عامين، المواطن الفلسطيني إياد رمضان على هدم مصلحته التجارية، التي يستخدمها كموقف سيارات، بنفسه، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة أن البناء دون ترخيص. وفي الوقت ذاته سلمت إخطارات لهدم 15 منزلًا في القدس الشرقية.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة، أن إياد وعددًا من أفراد عائلته، شرعوا في هدم المبنى باستخدام أدوات الهدم اليدوية، تفاديًا لدفع غرامات مالية لسلطات الاحتلال، وقال رمضان إن بلدية الاحتلال أصدرت قرارًا بهدم المبنى قبل نحو 3 أشهر، وعندما لم يتمكن من ترخيصه خلال الفترة الماضية، عادت سلطات الاحتلال لمداهمة المنشأة قبل عدة أيام، وطالبته بهدمها، وأمهلته حتى الأحد المقبل، لتنفيذ قرار الهدم، وإلا فإن آليات البلدية ستتولى عملية الهدم، وسيصبح مجبرًا على دفع التكاليف، إضافة إلى غرامات مالية تصل لـ60 ألف شيقل « الدولار يساوي 3.53 شيقل ».