وأكّد رئيس الجمهورية على أن هذا المخاض الطويل عبر الزمن يعكس فكرة الصراع بين تمسّك الدول بسيادتها وتطلّعات المجتمع الإنساني مشيرا إلى أن هذا المجتمع صار اليوم متقدما على المجتمع الدولي التقليدي، وبالتأكيد سيتطوّر النظام الدولي وينتهي الترتيب التفاضلي للشعوب والأمم، فأقوى من أصوات المدافع والقصف والانفجارات صوت الإنسانية التي تتوق للأمن والسلم وللعدل والحرّية، حسب نص البلاغ.
وشدّد رئيس الجمهورية، مجدّدا، على موقف تونس الثابت المتعلق بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، مشيدا، في هذا السياق، بمواقف المحكمة الجنائية الدولية إزاء جرائم الحرب التي ارتكبها ولازال مستمرا في ارتكابها الكيان الصهيوني.