اعتبرت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى أن انخراط رياض الأطفال الخاصة في برنامج دمج الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد ضمن مؤسسات الطفولة المبكرة « دون المأمول »، داعية إياها إلى مزيد المشاركة في هذا البرنامج النموذجي.
وكشفت الوزيرة، خلال جلسة عمل التأمت اليوم، بمقر الوزارة، لمتابعة نشاط قطاع رياض الأطفال الخاصة، بحضور رئيسة الغرفة الوطنية، عن توجه الوزارة للترفيع من عدد الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد المستفيدين من هذا البرنامج العام المقبل إلى 1000 طفل مقابل 618 طفل حاليا.
ويبلغ حاليا عدد رياض الأطفال الخاصة المنخرطة في هذا البرنامج النموذجي 479 روضة من قرابة 6 آلاف روضة خاصة قانونية تستقبل نحو 242 ألف طفل من الجنسين، حسب ما ورد في بيان صادر اليوم عن وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن.
وطالبت الوزيرة بحثّ رياض الأطفال الخاصة الأقل مشاركة في هذا البرنامج بولايات أريانة وبنزرت وسليانة والمنستير والمهدية والقيروان وسيدي بوزيد والقصرين وقفصة وقبلي وتوزر ومدنين على الانخراط في هذا البرنامج والاستفادة بما توفره الوزارة من دعم لضمان حق الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في التعلم.
من جهة أخرى، شددت على مواصلة تجسيم البرنامج التكويني لفائدة الإطارات التربوية غير المختصة برياض الأطفال الخاصة والذي تمّ الشروع في تنفيذه منذ شهر فيفري الماضي في إطار تنفيذ الاتفاقية المبرمة للغرض بين وزارتي الأسرة والتشغيل والتكوين.
كما دعت إلى مزيد تشريك الإطارات التربوية برياض الأطفال الخاصة في برنامج التكوين في مجال الإسعافات الأولية في إطار اتفاقية الشراكة بين وزارة الأسرة والديوان الوطني للحماية المدنيّة. وشمل هذا التكوين إلى الآن 11.760 إطارا تربويا بينهم 9700 مربيا بالرياض والمحاضن الخاصة.
