رحبت الرئاسة الفلسطينية ووزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأربعاء بقرار جزر البهاما الاعتراف رسميا

بدولة فلسطين, معتبرة ان القرار يساهم في تكريس حق الشعب الفلسطيني المشروع في تقرير مصيره.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الرئاسة الفلسطينية ترحيبها بإعلان وزارة خارجية جزر البهاما مساء أمس الثلاثاء أن مجلس وزراء البلاد « قرر

الاعتراف رسميا بفلسطين كدولة », مثمنة مساهمتها « بتكريس » حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وفي « أخذ خطوات فعلية » لدعم تنفيذ حل الدولتين. وقالت الرئاسة الفلسطينية « أن حق الشعوب في تقرير مصيرها يعد حقا راسخا

ومعترفا به بموجب القانون الدولي », مضيفة أن دولة فلسطين تجدد دعوتها المستمرة للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين  » الوقوف عند مسؤولياتها والإقرار بحق

الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإعادة الثقة في نظام عالمي قائم على القواعد والحقوق المتساوية لكافة شعوب الأرض ».

من جهتها, رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بقرار جزر البهاما الاعتراف بدولة فلسطين, مشيرة إلى أنه « قرار مهم منسجم مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ». وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان  » أن أهمية هذا القرار تأتي في إطار مساهمته في تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض وعاصمتها القدس

الشرقية, ما سيساهم في تحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط ». وثمن البيان مواقف كافة دول منطقة الكاريبي و »مساعيها النبيلة » للدفع باتجاه

تحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني، و »لدعمها الفعلي » لمبدأ حل الدولتين,  »حيث أصبحت كافة هذه الدول تعترف بدولة فلسطين وتعمل على إقامة علاقات

دبلوماسية معها على أسس الاحترام والاعتراف المتبادل ». كما دعت وزارة الخارجية الفلسطينية بقية الدول التي لم تعترف بعد بدولة

فلسطين, إلى » السير على طريق دول حوض الكاريبي وأن تستند إلى الإرادة الشعبية, والشرعية الدولية في إنصاف الشعب الفلسطيني ودعم حقه في الاستقلال والعيش في كرامة وعدالة كباقي شعوب الأرض ».

وكانت حكومة جمهورية ترينيداد وتوباغو أعلنت في 2 مايو الحالي الاعتراف رسميا بدولة فلسطين وسبقها الى ذلك اعلان كل من جامايكا وباربادوس في شهر أبريل الماضي الاعتراف بدولة فلسطين.

وصرح مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور مؤخرا أن «  دولا جديدة في منطقة الكاريبي وأميركا اللاتينية ستعترف قريبا بدولة فلسطين بعد اعتراف جامايكا و باربادوس ».

ويتمتع الفلسطينيون حاليا بوضع دولة مراقبة, بقرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012 وهم يخوضون معركة دبلوماسية في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة في محاولة للحصول على دولة كاملة العضوية.