حاصرت أكثر من 50 آلية للاحتلال الصهيوني

بلدة دير الغصون في طولكرم بعدما فرضت حضر للتجوال وسط قصف كثيف استهدف احياء

و منازل لمدنيين فلسطينيين, مخلفة ضحايا و دمار بعد 15 ساعة من العدوان

والحصار.

وقال شهود عيان لوسائل الاعلام الفلسطينية, اليوم السبت, أن قوات الاحتلال

قصفت بيتا بالصواريخ ما أدى الى هدمه بالكامل و من ثم جرفته بالياتها

العسكرية.

وأضافت المصادر الاخبارية نقلا عن الشهود أن أهالي دير الغصون بدأوا بتفقد

مكان العدوان الصهيوني, للبحث عن شهداء تحت أنقاض المنزل المستهدف و اضافوا أن

الاحتلال

اغتال ثلاثة مدنيين في المنزل واحتجز جثاميهم ونقلهم إلى مكان مجهول, بعدما

اعتقلت قوات الاحتلال من المنزل المستهدف الأسير المحرر سلمة بدران, وهو صاحب

المنزل وشقيق

الشهيدين فواز وسيف بدران.

من جانبها, صرحت جمعية « الهلال الأحمر الفلسطيني » بأن طواقمها الطبية انتشلت

جثمان شهيد (مجهول الهوية) من تحت أنقاض المنزل في دير الغصون بطولكرم « وجاري

النقل إلى المستشفى ».

و بعد ظهر اليوم, انسحبت قوات الاحتلال من البلدة بعدما عاثت في المنطقة

فسادا مخلفة دمارا و رعبا كبيرين بين أوساط الاهالي الابرياء.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة في ساعة متأخرة من الليلة

ودفعت بتعزيزات إضافية وحاصرت منزلا في المنطقة الشرقية, وسط اندلاع اشتباكات

مسلحة.

وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس يوميا حملات مداهمة واقتحامات

من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص وقد

زادت وتيرتها بالتزامن مع العدوان الصهيوني المستمر على غزة.