قال الخبير في التنمية والموارد المائية منسق الملتقى الوطني للمياه إن الملتقى الذي اختتم اليوم الأحد 28 افريل 2024، كان فرصة للإقرار بأن تونس تعيش أزمة شح مائي وأن الحلول الظرفية لا يمكن أن تحلها.وفق ما أكده منسق الملتقى حسين الرحيلي .
وأضاف الرحيلي أن من ابرز مخرجات هذا الملتقى هو رفع رسالة واضحة للدولة لتحمل مسؤوليتها في فتح حوار جدي حول الإشكاليات المائية وسبل تجاوزها وإصدار مجلة المياه والدعوة إلى استعمال التكنولوجيات الحديثة والعلم البحث العلمي في ترشيد استغلال المياه والقطع مع أنماط الاستهلاك الفلاحية المبنية على التصدير حتى لا يقع استنزاف الثروة المائية .
وأضاف أن الملتقى حث المجتمع المدني على أن يكون أداة ضعط لدفع الحكومة إلى تشريكه والاسستفادة من الخبرات الفلاحين.
الإذاعة الوطنية
