وقال المنسق العام للمعرض مهدي البراطلي لمراسل الإذاعة التونسية بالجهة طارق الجبار، إن دورة هذه السنة هي امتداد للدورة التأسيسية التي انطلقت السنة الماضية، حيث ستجمع أكثر من 50 عارضا مشاركا من العاملين في القطاع الفلاحي البري والبحري والأنشطة التابعة من الاختصاصات ذات العلاقة، من المهنيين وأصحاب المؤسسات الكبرى والصغرى والمتوسطة.

وسيتم تقديم آخر التقنيات والتجهيزات المعتمدة في القطاع على غرار الميكنة الفلاحية والمستلزمات الزراعية كالأعلاف والبذور وغيرها وتربية الماشية والصيد البحري والمنتجات الفلاحية بأنواعها البيولوجية الموجهة سواء للتصدير أو للسوق المحلية، مع مشاركة دولية كضيف شرف لشركة مجرية مختصة في المجال الفلاحي.

وأضاف أن لجنة التنظيم المشتركة وعلى غرار الدورة الماضية دعمت فقرات الصالون بتركيز وإعداد أجنحة خاصة لهياكل المساندة والتمويل والدعم العمومية والخاصة الموجهة للباعثين الشبان ولصغار الفلاحين وغيرهم من مهنيي القطاع.

كما سيتم تأثيث فقرات أكاديمية وبحثية وحوارية بين المختصين من الأساتذة الجامعيين والباحثين والمختصين من الإدارات العمومية العاملين في القطاع الفلاحي بحضور الطلبة وذلك في إطار ندوات علمية وورشات تعنى خاصة ببحث الحلول الواجبة للشح المائي وطرق تفعيل الزراعة خارج التربة وتقنيات تربية الماشية وإشكاليات التغيرات في الطقس وطرق تفعيل الذكاء الاصطناعي لتطوير القطاع الفلاحي وحماية البيئة والآليات الحديثة لتطوير الاستثمار الفلاحي الخاص والحلول الواجبة لتفعيل الإنتاج الفلاحي الموجه للتصدير والتشجيعات المخصصة من قبل الدولة لفائدة مهنيي قطاع الصيد البحري وغيرها من المواضيع الهامة، علاوة على فقرات تنشيطية خارجية وبرامج إضافية ذات بُعد توعوي وتحسيسي بأهمية القطاع الفلاحي