وأكدت نادية الذيب ممثلة عن مركز الإعلامية الموجه للطفل ببن عروس في تصريح ل(وات) ان فعالية اليوم التحسيسي تضمن ومضات سمعية بصرية توعوية للأولياء والتلاميذ الحاضرين قصد تحسيسهم بأهمية المحافظة على المعلومات الشخصية وعدم نشرها وحسن اختيار كلمة العبور وعدم التحدث مع الغرباء والكشف عن المعلومات الشخصية على الانترنيت ونشر التوعية.

ولفتت المتحدثة إلى أهمية رفع مستوى وعي الأولياء والأطفال بمخاطر الاستخدام غير الآمن للسلامة المعلوماتية وتأثيرها السلبي على نموهم وسلامتهم و تحسيسهم بما يمكن أن ينجم عن الفضاء السيبرني من وقوع في بعض المواقع الخطيرة ومشاهد العنف واحتمالات الإدمان على الإنترنت والسعي إلى خلق بيئة أكثر أمانا لضمان سلامة الأطفال عند استخدامهم للانترنيت.

ودعت في هذا الصدد الأولياء إلى ضرورة مشاركة أطفالهم في استخدام الانترنيت وتقديم توجيهاتهم المستمرة وتوعيتهم حول كيفية الحماية منها وحسن استخدامها وتوظيفها بشكل صحيح والابتعاد عن كل ما يمكن أن يعرضهم للخطر.

وبينت نادية الذيب أن تنظيم فعالية هذا اليوم تندرج في إطار نشر الثقافة والتوعية بأهمية التغلّب على التحدّيات والمشكلات المتعلقة بالاستعمال غير الآمن للانترنيت والتشجيع على استخدام الانترنيت بصورة سليمة وآمنة والحرص على أخذ الحيطة والحذر من بعض المخاطر والتأثيرات المجهولة « للعالم الافتراضي ».

يذكر ان وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن أعلنت يوم الأربعاء الماضي عن إطلاق حملة اتصالية للتوقي من المخاطر السيبرانية على الأطفال ستعمل مراكز الاعلامية الموجهة للاطفال بالجهات على تنفيذها وتتضمن بالخصوص إصدار دليل بعنوان « رحلة آمنة لحماية الأطفال من مخاطر الانترنيت » وإنتاج محامل تشمل 24 مطوية وعدد من الومضات السمعية البصرية تستهدف الأطفال والأولياء على حد السواء وتقدم النصائح والإرشاد الرقمي لضمان إبحار آمن ولوقاية الأطفال من مخاطر الانترنيت