أدان مجلس العلاقات الأمريكية-الإسلامية « كير بشدة إنكار وزير الدفاع الامريكي, لويد أوستن, « لجريمة الإبادة الجماعية » التي

يقترفها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وقال مجلس العلاقات الأمريكية-الإسلامية, في بيان له اليوم الأربعاء, إنه

يدين بشدة تصريح الوزير أوستن « بسبب إنكاره الإبادة الجماعية » في غزة. وأضاف المجلس بأن تصريح الوزير أوستن يتجاهل حقيقة أن سلطات الاحتلال وجهت

تهديدات علنية بالإبادة الجماعية في بداية العدوان وأمضت أكثر من 6 أشهر على تنفيذ تلك التهديدات من خلال انتهاج سياسة التجويع وتدمير البنية التحتية

المدنية والتطهير العرقي لمدن بأكملها.

ونفى أمس الثلاثاء, الوزير أوستن أن تكون سلطات الاحتلال قد ارتكبت « إبادة جماعية » في قطاع غزة. وقال في رده على سؤال من أحد أعضاء مجلس الشيوخ, عما إذا

كانت سلطات الاحتلال ترتكب إبادة جماعية باغتيالها أكثر من 30 ألف مدني ومنعها دخول مساعدات إنسانية إلى غزة, أن الولايات المتحدة « ليس لديها دليل » على أن

الاحتلال يرتكب إبادة جماعية.

ويشن الاحتلال منذ أكثر من ستة أشهر عدوانا مدمرا على قطاع غزة خلف عشرات

آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنى التحتية,

ما أدى إلى مثول سلطات الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب « إبادة

جماعية ».