أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا), راميش راجاسينغهام, اليوم الجمعة, أن أحداث الأسبوع الماضي وحدها هي دليل على « الوحشية غير المعقولة » للاحتلال الصهيوني
في قطاع غزة والتي تسببت حتى الآن, في استشهاد أكثر من 33 ألف شخص وإصابة أكثرمن 75 ألفا, أغلبهم من الناس والأطفال.
وفي إحاطته بمجلس الأمن, في جلسة دعت إليها الجزائر, لبحث الوضع في غزة, في أعقاب مقتل سبعة من عاملي الإغاثة من منظمة المطبخ المركزي العالمي في عدة غارات جوية شنها جيش الاحتلال, أشار المسؤول الأممي إلى أن حادثة مقتل عمال
الإغاثة في المطبخ المركزي العالمي, في الأول من أفريل لم تكن مجرد مأساة لعمال الإغاثة القتلى ولعائلاتهم وأصدقائهم, « بل كانت أيضا مأساة لسكان غزة ».
ونوه إلى أن « الافتقار إلى الحماية لبعثات الإغاثة قد أجبر المطبخ المركزي العالمي ومنظمة إغاثة أخرى على تعليق عملياتهما, واللتان تقومان بتزويد مئات الآلاف من الأشخاص في غزة بالطعام كل أسبوع », مشيرا في السياق إلى أنه من غير
الواضح متى ستستأنفان عملهما.
وشدد مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على أن « ستة أشهر من الموت والدمار والحرمان والصدمة والمعاناة التي لا يمكن تصورها لأهل غزة, تضع إنسانيتنا الجماعية وأولوياتنا موضع تساؤل ».
يشار إلى أن مجلس الأمن اعتمد في 25 مارس الماضي القرار 2728 الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان, بما يفضي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار.
