حلت تظاهرة « رمضانيات بيت الشعر » التي تقام من 27 مارس إلى 02 أفريل تحت عنوان « لا شعب أصغر من قصيدته »، ضيفة مساء أمس على متحف كسرى للتّراث التّقليدي في سهرة حملت عنوان: أمسية  » جذور » نباهي بكسرى تراثا وشعرا » وهي سهرة مشتركة أقيمت بالتعاون مع وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية وجمعية نبيلة الدولية للمكفوفين.

وقد مثلت هذه السهرة أيضا مسك ختام المسامرات التراثية التي نظمتها وكالة إحياء التراث بالشراكة مع المعهد الوطني للتراث على امتداد شهر رمضان المعظم في عدد من المعالم والمتاحف في تونس العاصمة والجهات للتعريف بالتراث المادي وغير المادي.

وإثر كلمة افتتاحية لكل من ممثلة الوكالة جميلة بنّور، ومحافظ مستشار بمتحف كسرى للتراث التقليدي، لمياء العامري، قدم الشاعر أحمد شاكر بن ضية، مدير بيت الشعر التونسي، لمحة عن الشعراء المشاركين في هذه الأمسية ، مشيرا إلى علاقة الشعر الوطيدة بأهالي مدينة كسرى المسماة « بأميرة الجبال ».

وإثر ذلك ألقى الشاعر الدكتور لزهر النفطي مجموعة من القصائد تغنى في بعض منها بمدينة كسرى وبجمال طبيعتها، تلتها قراءات من الشعر الشعبي من تقديم الشاعر الشاب صلاح الرحيمي.

واستمع الحاضرون كذلك إلى مختارات من الشعر الملحون قدمها كل من الهادي بن مسعود وسعيد شاكير تغنيا فيها بجمال كسرى وبجبالها العالية.

واُختتمت المسامرة بقصيدة ألقتها الطفلة نادين عبد الله، وهي مشاركة أرادها القائمون على البرمجة فرصة لتشجيع الأطفال على الكتابة والشّعر، إلى جانب تقديم قراءات شعريّة ختاميّة من أداء الشعراء الحاضرين. وقد تخلل هذه القراءات وصلات موسيقية وغنائية تراثيّة من عزف عبد الوهاب الدّرعي وأداء لطفي الغضبان.

وقد حضر هذه المسامرة بالخصوص معتمد كسرى وعدد من ممثلي السلط المحلية، وجمعية نبيلة الدولية للمكفوفين فضلا عن عدد من إطارات الوكالة والمجتمع المدني بالجهة وأهالي كسرى.