كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية عن القائمات القصيرة المرشحة للجائزة في دورتها الثامنة عشرة. وضمّت القائمة القصيرة لهذه الجائزة ثلاثة أسماء تونسية هم الدكتور حسام الدين شاشية والدكتور أحمد الصمعي والدكتورة فاطمة البكوش.
وجاء اسم الدكتور حسام الدين شاشية ضمن 3 مرشحين للفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع « المؤلف الشاب »، وذلك عن كتابه « المَشهَد المُوريسكي: سرديّات الطّرد في الفكر الإسباني الحديث »، الصادر عن مركز البحوث والتواصل المعرفي عام 2023. ويتنافس على الجائزة ضمن هذا الفرع كتاب « ’نعيشُ لنحكي: بلاغة التخييل في كليلة ودمنة » لمصطفى رجوان، من المغرب، الصادر عن دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع عام 2023، و »سيميائيات القراءة: دراسة في شروح ديوان المتنبّي في القرن السابع الهجري »، للدكتور علوي أحمد الملجمي، من اليمن، الصادر عن دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع عام 2023.
أما الدكتور أحمد الصمعي، فهو مرشح لنيل الجائزة في فرع « الترجمة » عن تعريبه من اللغة الإيطالية لكتاب « العلم الجديد » لـ »جيامباتيستا فيكو »، وهو صادر عن دار أدب للنشر والتوزيع سنة 2022. وضمّت القائمة القصيرة لفرع الترجمة العملين « العَالَمُ إرادةً وتمثلاً » لآرتور شوبنهاور، ترجمه من الألمانية إلى العربية سعيد توفيق من مصر، وهو صادر عن دار الكتاب الجديد المتحدة في 2023، و »لماذا نقرأ الأدب الكلاسيكي؟ » لايتالو كالفينو، ترجمته من الإيطالية إلى العربية دلال نصر الله من الكويت، الصادر عن دار المدى للإعلام والثقافة والفنون في 2021.
وتنافس الدكتورة فاطمة البكوش على الجائزة في فرع « التنمية وبناء الدولة » من خلال كتابها « العَرَبيّةُ لُغَةُ العَينِ: دراسة دلاليّة عرفانيّة »، الصادر عن مسكلياني للنشر والتوزيع في 2023. ويتسابق على هذه الجائزة الكتابين « الأسماء الجغرافية – ذاكرة أجيال » لـلدكتور خليفة الرميثي من دولة الإمارات العربية المتحدة، الصادر عن أوستن ماكولي بابليشرز في 2022، و »سكة الترامواي: طريق الحداثة مرّ بدمشق » لسامي مروان مبيّض من سوريا/ المملكة المتحدة، الصادر عن دار رياض الريس للطباعة والنشر في 2022.
وضمت القائمة القصيرة لفرع « الآداب » ثلاثة أعمال شملت « فرصة لغرام أخير » لحسن داوود، من لبنان، الصادر عن دار هاشيت أنطوان / نوفل عام 2022، و »الحلواني.، ثلاثية الفاطميين » لريم بسيوني، من مصر، الصادر عن دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع عام 2022، و »نشيج الدودوك » لجلال برجس، من الأردن، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2023.
واشتملت القائمة القصيرة لفرع « الثقافة العربية في اللغات الأخرى » على خمسة أعمال تضّمنت: « بناء الفلسفة ما بعد الكلاسيكية في الإسلام » لفرانك غريفيل، الصادر عن دار نشر جامعة أكسفورد باللغة الإنجليزية في عام 2021، و »على الأرض أم في القصائد: سيرة الأندلس المتعددة » لإيريك كالدروود، الصادر عن دار نشر جامعة هارفرد باللغة الإنجليزية، 2023. وأما باللغة الألمانية « لماذا لم توجد عصور وسطى إسلامية؟ « ،لـتوماس باور، الصادر عن دار ’سي. أتش بيك فيرلاغ‘ باللغة الألمانية، 2018. وفي اللغة الإيطالية « أدب الأدب »، للكاتبة أنطونيلا غيرسيتي، الصادر عن منشورات معهد الشرق كارلو نللينو ،2021. وفي اللغة الفرنسية « لويس ماسينيون والتصوف: تحليل المساهمة في الإسلام » للكاتبة فلورينس أوليفري، الصادر عن دار نشر بريل، 2023.
وتضمنت القائمة القصيرة لفرع « تحقيق المخطوطات » ثلاثة أعمال تضّمنت: « شرح ديوان ذي الرمة لأبي الحسن علي بن محمد بن علي بن خروف الإشبيلي الأندلسي » لعوض بن محمد سالم الدحيل العولقي، من المملكة العربية السعودية، الصادر عن دار النوادر – مطبوعات نادي المدينة المنورة الأدبي عام 2019، و »الفوائد السنية في الرحلة المدنية والرومية « تذكرة النهروالي »، للمهدي عيد الرواضية، من الأردن، وهو صادر عن المعهد الألماني للأبحاث الشرقية في بيروت عام 2022، و »سفينة المُلك ونفيسة الفُلك (شهاب الدين) الموشح وموسيقى المقام الناطقة بالعربية بين التنظير والمراس »، للدكتور مصطفى سعيد، من مصر، وهو صادر عن دار العين للنشر عام 2023.
ويتنافس على الجائزة في فرع « النشر والتقنيات الثقافية » كل من المكتبة الدولية للشباب في ميونيخ بألمانيا، والمجلس الوطني الإسباني للبحوث (المجلس الأعلى للدراسات العلمية،CSIC) في إسبانيا، وبيت الحكمة للصناعات الثقافية في الصين، و »بودكاست فنجان » من المملكة العربية السعودية.
وقرر المنظمون حجب فرعي « أدب الطفل والناشئة » و »الفنون والدراسات النقدية » لهذا العام. وبحسب المنظمين أيضا، فإن عدد المشاركات خلال هذه الدورة تعدّ الأكبر في تاريخ الجائزة حيث بلغ 4240 ترشيحاً من 74 دولة، منها 19 مشاركة من دول عربية، 55 مشاركة عالمية.
