وحسب البلاغ الصادر عن الوزارة، فقد شدّدت الوزيرة على أهمية التسريع في إيجاد خطّة إنقاذ ناجعة لتدارك تداعيات التعطيل الإداري والترتيبي الذي لحق تنفيذ الاتفاقية الممضاة في 28 أوت 2020 بين الوزارة ممثّلة في المعهد الوطني للتراث ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية وبلدية المكان، قصد ترميم معلم برج البكوش وتثمينه وإعادة تأهيله، والمحافظة على مكوّناته وحمايته من كلّ أشكال الإتلاف مؤكّدة على ضرورة التوصّل إلى حلول قانونية وتشريعية ملائمة بالتعاون بين الولاية والبلدية ومختلف الوزارات المتدخّلة في هذا الظّرف الخاص الذي يمرّ به المعلم.
من جهته أفاد خالد النوري أنّ الولاية ستسرّع بالتنسيق مع المصالح المعنية برئاسة الحكومة وبمختلف الوزارات المتدخلة في عملية الإنقاذ في إجراءات عملية التدخّل السريع وتنفيذها في الآجال المحدّدة.
وتناولت الجلسة بالنظر عددا من المعالم الأثرية الأخرى التي تستوجب التدخّل بولاية أريانة