أكد وزراء الإعلام بمنظمة التعاون الإسلامي دعم نضال الشعب الفلسطيني المشروع في تحرير أراضيه المحتلة، وحقه في تقرير المصير والعيش في دولته المستقلة ذاعت السيادة الكاملة ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك في البيان الختامي، للدورة الاستثنائية لمؤتمر وزراء الإعلام بمنظمة التعاون الإسلامي، والذي عقد اليوم في مدينة إسطنبول تحت شعار: « التضليل الإعلامي واعتداءات سلطة الاحتلال على الصحفيين ووسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية ».
وشدد البيان على ضرورة إسماع أصوات الفلسطينيين في كافة المنابر الدولية، دعما لحقوقهم غير القابلة للتصرف في مواجهة الاضطهاد والاعتداءات الهمجية التي يمارسها في حقه الكيان الإسرائيلي.
وحذر البيان من حملات التضليل الإعلامي، التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإضفاء الشرعية على الاحتلال، وتبرير ما ترتكبه من فظائع وحشية وجرائم حرب في قطاع غزة، معربا عن قلقه إزاء سعي الكيان الإسرائيلي لإخفاء الحقيقة وتزيفيها، بشأن الفظائع البادية للعيان في قطاع غزة.
وحمل وزراء الإعلام بمنظمة التعاون الإسلامي، الكيان مسئولية قتل الصحفيين الفلسطينيين واعتقالهم وتقييد حريتهم وكذلك قتل واستهداف أفراد أسرهم.
يذكر أن الاجتماع الاستثنائي، الذي انطلق اليوم، ويستمر ليوم واحد، يشهد مشاركة 200 مسؤول إعلامي بينهم 20 وزيرا، من 43 دولة، بهدف الوقوف على رؤى موحدة ومنهجية مؤثرة تتعامل بشكل واضح لتقديم الدعم للشعب الفلسطيني والتصدي للحملات الإعلامية المضللة للاحتلال .
