البث الحي

الاخبار : أخبار ثقافية

alecso الكسو

ضباط اتصال مرصد التراث المعماري والعمراني في الدول العربية يبحثون آليات تفعيل عمل المرصد وسجلّ التراث العمراني العربي

انطلقت صباح الاثنين بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم « الألكسو » في العاصمة تونس أشغال الاجتماع الثامن لضباط اتصال مرصد التراث المعماري والعمراني في البلدان العربية، بمشاركة 16 دولة عربية.
ويبحث المشاركون في هذا الاجتماع الذي يتواصل على مدى يوميْ 18 و19 ديسمبر الحالي آليات تفعيل عمل مرصد التراث المعماري والعمراني في البلدان العربية وسجلّ التراث العمراني العربي. كما يتضمّن برنامج الاجتماع جلسة خاصة لعرض الأضرار التي لحقت بالتراث المعماري والعمراني وتقييمها وتقديم التوصيات بشأنها.
وأكد المدير العام لمنظمة الألكسو الدكتور محمد ولد أعمر لدى افتتاحه هذا الاجتماع الثامن لمرصد التراث المعماري والعمراني في البلدان العربية أن « الألكسو » حريصة على استمرارية اجتماعات هذا المرصد وهي تُعوّل عليه كثيرا كإطار يمكن من خلاله تنفيذ عديد المشاريع والبرامج المتعلقة بالتراث لاثقافي في البلدان العربية.
وأشار المدير العام للألكسو في كلمته إلى ما يتعرّض له التراث المعماري والعمراني من أخطار وتهديدات تنامت خلال العام الحالي بسبب الكوارث الطبيعية على غرار زلزال منطقة الحوز بالمملكة المغربية أو فيضانات مدينة درنة الليبية، إلى جانب أخطار النزاعات المسلحة والحروب مثلما هو الشأن بالنسبة إلى السودان أو قطاع غزة في فلسطين المحتلة.
كما استعرض برنامج عمل المرصد المنضوي صلب منظمة الألكسو. وقد ذكر من أبرز هذه البرامج مجالات النشر والترويج والتثمين والمساعدة القانونية والفنية والتقنية وإنجاز الخطط ومراجعة التشريعات والتدريب على التحسّب للأزمات والمخاطر ومساعدة الدول العربية على إخراج مواقعها من القائمة الحمراء لليونسكو.
وتمحورت كلمة وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي حول أهمية المحافظة على الإرث المعماري والعمراني بما هو جزء رئيسي من تراث المدن العربية القديمة ومعالمها التاريخية ذات العمق الحضاري. وقالت الوزيرة إن الوعي بأهمية صون التراث العمراني والمعماري، يجعل من الضروري اعتماد منهجية متناسقة لإدماج هذا التراث في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويؤكد الحاجة الملحة إلى تثمين هذا التراث، مع الحرص على احترام عناصر أصالته ومحدداتها، وما تشهده بعض الدول العربية من عمليات إتلاف معالمها التاريخية ونهبٍ ممتلكاتها الثقافية، على غرار ما يتعرّض له اليوم المعمار التاريخي الفلسطيني من اعتداءات صارخة.
وأكدت أن وزارة الشؤون الثقافية التونسية تدعم مختلف أوجه الجهود المبذولة في هذا المجال وتضع صيانةَ التراث وتثمينه ضمن جوهر استراتيجياتها وتوجّهاتها.
ويبحث ضباط اتصال مرصد التراث المعماري والعمراني في الدول العربية خلال هذا الاجتماع آليات تفعيل عمل المرصد وسجّل التراث العمراني العربي. كما سيتم استعراض تأثيرات النزاعات والأزمات على التراث المعماري والعمراني في عدد من الدول العربية هي ليبيا وفلسطين والسودان وسوريا واليمن.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma