البث الحي

الاخبار : متفرقات

institut pasteur معهد باسنور

مختصون واطباء من شبكة باستور العالمية يزورون معهد باستور تونس بمناسبة الذكرى ال130 لتأسيسه

أدى حوالي 120 خبيرا مختصا في التحاليل الطبية والبحث العلمي البيولوجي والجرثومي من شبكة « باستور » العالمية مساء اليوم الاثنين زيارة الى معهد باستور بتونس للتعرف على نشاطه باعتباره عضوا في هذه الشبكة وذلك في ختام اليوم الثاني من الإجتماع السنوي لشبكة باستور العالمية المنعقد بتونس من 19 الى 22 نوفمبر الجاري.
واطلع الزائرون على المحطات الرئيسية في تاريخ معهد باستور تونس منذ تأسيسه سنة 1893 وعلى مختلف الأقسام والمصالح والمخابر المخصصة للتلاقيح والتحاليل التشخيصية المرضية والتحاليل االبحثية العلمية القارة منها والمتنقلة وعلى دور الكفاءات التونسية القديمة والشابة في تشغيل المعهد والقيام بالتحاليل والدراسات الطبية والعلمية في نطاق الشراكة مع الجامعات التونسية ووزارة الصحة العمومية والمعاهد الأعضاء في الشبكة العالمية ولاسيما معهد باستور باريس العضو الرئيسي في الشبكة.
وأقامت إدارة المعهد حفل استقبال بمقر معهد باستور تونس للزائرين حضره بالخصوص وزير الصحة العمومية علي المرابط والمديرة العامة الجديدة للمعهد، سامية منيف، والمدير العام السابق، الهاشمي الوزير، والمسؤول بالمعهد عن التنسيق مع الجامعة التونسية في مجال البحث البيولوجي، علي بوعتور.
وقالت مديرة معهد باستور، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، « بأن المعهد يكتسي اهمية عالمية لكونه الثالث في العالم من حيث القدم والخبرة بين 32 معهد في العالم وهو الأول في إفريقيا مشيرة الى انه يقوم بالتشخيص المرضي والسريري الى جانب البحوث كما يكتسي أهمية لأنه يضم معالم تاريخية وآثار لعلماء كبار مثل قبري الطبيبين وعالمي البيولوجيا الشهيرين شارل نيكول وإيتيان بيرنات ويحتوي على مخابر للشخيص الطبي ذات مرجعية عالمية بالاضافة الى كونه يضم « ناشطين يستحقون التنويه في مجال البحث الطبي ويتعاملون مع أكبر الباحثين في العالم ويجلبون تمويلات من مؤسسات دولية بفضل بحوثهم رفيعة المستوى ».
وقالت أن مستقبل المعهد « يتطلب اتخاذ اجراءات تشد الباحثين التونسيين الشبان الى بلادهم والحد من هجرة الكفاءات التي تعول عليهم تونس في البحوث المستقبلية ».
ويذكر أن معهد باستور تونس تأسس كمركز للتلقيح بقرار من عالم الكيمياء والبيولوجيا الجرثومية الفرنسي لويس باستور الذي كلف أحد أقربائه « أدريان لوار » بعملية التأسيس والإدارة ثم تطوّر المعهد بفضل تفاني عدّة علماء وأطبّاء متميّزين أشهرهم شارل نيكول الحائز على جائزة نوبل في الطبّ سنة 1928 ثمّ خلفه إتيان بورني وإرنست كونساي الى عهد مديره الأول بعد الاستقلال الأستاذ عمر الشاذلي (من سنة 1963 إلى سنة 1988) وبقية المديرين التونسيين والذين نشرت لهم أعمال عملية رفيعة المستوى عالميا ووطنيا وتوجد بمكتبة المعهد ومكتبات كليات الطب.
وقد افتتحت أمس بنزل لايكو بالعاصمة أشغال الاجتماع السنوي للشبكة العالمية لمعاهد باستور بمشاركة 120 ممثلا عن 32 معهد عضو ليستمر أربعة أيام تتم فيها إقامة موائد مستديرة حول قضايا ذات أولوية في المجال الطبي والبيولوجيا الجرثومية وتمكين الكفاءات الطبية عامة والشابة بصفة خاصة من قدرات علمية في مجال البحث والوقاية والعلاج بما يدعم العمل لااستراتيجي للشبكة.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma