تتواصل لليوم الرابع على التوالي « مغامرة الدراجة  » التي تنظمها جمعية فجر الصحراء للدراجات بدوز انطلاقا من مدينة ساقية سيدي يوسف وصولا الى الحدود الجزائرية المغربية على مسافة حوالي 1500 كلم
واوضح رئيس جمعية فجر الصحراء  » فرج بن محمد  » صباح اليوم في اتصال مع مندوب وكالة « وات » ان هذه الرحلة التي يخوضها رفقة صديقه امحمد بن جليلة ستمتد الى غاية 30 سبتمبر الجاري يتم خلالها قطع قرابة 1500 كلم انطلاقا من مدينة ساقية سيدي يوسف التونسية وصولا الى الحدود الجزائرية المغربية مرورا بعديد المدن على غرار قسنطينة و مليلة وجيجل وبجاية وتيزي وزو وابازة وذلك بهدف نشر ثقافة الدراجة والتشجيع على ممارسة هذه الرياضة
واضاف بن محمد ان ركوب الدراجة لمسافات طويلة يمكن من فتح افاق جديدة للشباب وتقديم رؤية اخرى للحياة تساعد هذه الفئة العمرية على التفكير بطرق مخالفة لما هو مالوف وسائد وذلك عبر تحفيزهم على ممارسة انواع اخرى من الانشطة الصعبة التي تحمل الكثير من التحدي خاصة وان التجوال على باستعمال الدراجة لمسافات طويلة يتطلب عزيمة كبرى وقدرة اكبر على التحمل
كما اشار المصدر ذاته ان هذا النوع من الرياضات يهدف لتحفيز روح المغامرة لدى الشباب وتعويدهم على مقارعة الصعاب هذا بالاضافة الى البعد السياحي الهام في مثل هذه الرحلات التي تساعد على اكتشاف الكثير من المناطق والتعمق في خصائصها الجغرافية وعادات وتقاليد متساكنيها مشيرا الى ان هذه الرحلة التي انطلقت منذ يوم 15 سبتمبر الجاري من الحدود التونسية الجزائرية ستمتد الى موفى هذا الشهر في اطار تكريس ابرز الاهداف التي تعمل عليها جمعية فجر الصحراء وهي نشر ثقافة ركوب الدراجة باعتبارها رياضة متكاملة تجمع بين جانب الاعداد البدني والجانب السياحي الترفيهي