اكد محرز بوصيان رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية ورئيس لجنة تنظيم النسخة الثانية للالعاب الافريقية الشاطئية مساء امس بالمنتجع السياحي ياسمين الحمامات في حديث صحفي لوكالة تونس افريقيا للانباء  » ان تونس كسبت التحدي بتنظيم الالعاب الافريقية الشاطئية واثبتت انها على موعد مع التاريخ .
وقال  » رغم كل الصعوبات توفقنا في تنظيم هذا الحدث الرياضي الهام في ظرف 5 اشهر واستقبال وفود 54 دولة مع احتضان اشغال الجمعية العمومية لجمعية اللجان الاولمبية الافريقية وتنظيم اليوم الاولمبي يوم 23 جوان 2023 بحضور كل ممثلي اللجان الاولمبية الوطنية بالدول الافريقية وكذلك اعضاء من اللجنة الدولية الاولمبية مع عدد هام من الشخصيات الرياضية الاولمبية و العالمية مشددا على ان العاب الحمامات كانت موعدا للترويج لتونس و السياحة التونسية ».
وتابع بوصيان في تصريحه لوكالة (وات) بمناسبة حفل اختتام النسخة الثانية للالعاب الافريقية الشاطئية مساء امس الجمعة ان « تنظيم هذه الالعاب كان على درجة كبيرة من التميز والتالق باقرار واعتراف كل الملاحظين الاجانب و ضيوف تونس الذين واكبوا هذا الحدث عن قرب .
وقد اقترن هذا النجاح التنظيمي الباهر بنجاح رياضي حيث جاءت النتائج التي تحصلت عليها العناصر الوطنية في مستوى الانتظارات بل حققت تونس نقلة نوعية ذات بال في هذا الشان حيث نجحنا في احراز 13 ميدالية ذهبية ومثلها فضية و14 برونزية بعد ان كان رصيد بلادنا في النسخة الاولى للالعاب في الراس الاخضر 3 ميداليات فقط من المعدن النفيس وهذا ما يؤكد النجاح التنظيمي و الرياضي و التسويقي لهاته الالعاب ».
وتابع رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية « ان تميز تونس في تنظيم الالعاب الافريقية الشاطئية هو دليل لتجذر بلادنا في محيطها الافريقي حيث احتضنت تونس الضيوف الافارقة في ظل مشاركة 54 دولة بكل حب واعتزاز على ارض تونس التي منحت اسمها » افريقية » لقارة افريقيا مضيفا ان الالعاب رسمت الفرحة و البهجة في عيون الضيوف الافارقة وستكون تونس دائما هي الفائزة و المنتصرة عنوان للفرحة ».
وحول افاق برامج اللجنة الاولمبية الوطنية التونسية بعد النجاح الذي عرفته دورة الحمات 2023 وهل توجد نية في تنظيم تظاهرات رياضية ممثالة متوسطيا و دوليا في المستقبل ؟ اشار بوصيان بكل ثقة واعتزاز ان  » هاته الالعاب تركت ارثا اولمبيا هاما من ذلك الحديقة الاولمبية الافريقية بنابل حيث تم تركيز مجسم تذكاري (لولو) الذي يمثل تعويذة الالعاب الافريقية والي ستكون وجهة للسياح في ولاية نابل التي ستستقطب الضيوف الاجانب و ذلك تخليدا لهاته التظاهرة .
وقال ان الالعاب الشاطئية ستصبح ممارسة منتشرة وتقليدا في تونس وسيقع اثراء هذه التجربة مستقبلا وتعزيز ممارستها لدى كل الجامعات الرياضية وهو ما سيساعدنا على الترشح لاحتضان العاب متوسطية و عالمية ».
وختم رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية ان « النجاح الباهر لالعاب الحمامات اثبت ان تونس تبقى رغم الصعوبات قادرة على كسب رهان تنظيم كبرى التظاهرات الرياضية مؤكدا ان  » بلادنا من شيمها ان تصنع من الضعف قوة بفضل تظافر مجهودات كل الاطراف » .
واعرب عن تقديره لدور الاعلام خلال الالعاب . وقال في سياق متصل « لقد كانت شراكتنا مع وكالة تونس افريقيا للانباء ناجحة ومثمرة واكدت القدرة على الترويج الاعلامي الواسع لهذا الحدث الهام ».
يذكر ان منافسات النسخة الثانية من الألعاب الافريقية الشاطئية التي اختتمت مساء يوم الجمعة بالمنتجع السياحي ياسمين الحمامات قد عرفت حضور قرابة 2300 ضيفا وضيفة من رياضيين ومرافقين وفنيين وحكام واعلاميين .