البث الحي

الاخبار : أخبار ثقافية

cache_660x660_Analog_medium_16337759_297481_03062023

وزيرة الشؤون الثقافية : « نأمل أن لا تتخطى أشغال تركيز المركز الإقليمي العربي للتراث الثقافي المغمور بالمياه العام

عبرت وزير الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي، السبت بالمهدية، عن أملها في أن « لا تتجاوز أشغال إنجاز المركز الإقليمي العربي للتراث الثقافي المغمور بالمياه العام ».
وأكدت أنه جرى الاختيار على مقام « سيدي قاسم » بالمهدية لاحتضان هذا المركز، الذي يعد مكسبا وطنيا هاما قادرا على الرفع من إشعاع تونس ثقافيا وأن يعرف بكنوزها التراثية.
وأوضحت، خلال زيارة أدتها إلى الجهة، أن مقام سيدي قاسم خضع إلى اختبار خلص إلى أن أسس المعلم لا زالت صحيحة « وهو ما سيخفض من كلفة تهيئته لاحتضان مقر المركز ».
وذكرت الوزيرة بأن المهدية كانت احتضنت سنة 2013 دورة لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي واختار المشاركون آنذاك المهدية لتحتضن المركز الإقليمي لما تزخر به من آثار مغمورة بالمياه.
وبينت، في الإطار ذاته، أنه تمت المصادقة على هذا القرار خلال العام الجاري مشيرة إلى النقص الذي تعانيه تونس في مجال المختصين في علم الآثار المغمور بالمياه. وشددت على أنه « لا يوجد سوى مختصين اثنين في تونس » مؤكدة على أنه سيجري تأهيل مكان ثان بجهة المهدية ليكون مركز تدريب في مجال الآثار المغمورة بالمياه. وقالت، في نفس السياق، « سنعمل على توفير المكونين والتجهيزات الضرورية لتكوين موارد بشرية مؤهلة ومختصة في الميدان المذكور ».
ولاحظت القرمازي أن تونس، التي تتوفر على مئات المواقع والمعالم الأثرية، لا تتوفر على الإمكانيات المادية اللازمة لتسجيل أعداد هامة منها كتراث عالمي. وأضافت أن هذه المواقع تتطلب استثمارات طائلة لصيانتها وتعهدها وحمايتها من النهب والتخريب حتى تكون مصدرا تنمويا هاما.
وتجدر الإشارة إلى أن زيارة الوزيرة تأتي قبيل موعد 8 جوان، حيث من المبرمج أن تعقد منظمة اليونسكو بمقرها بباريس ندوة صحفية لتقديم نتائج المهمة الاستكشافية تحت مائية لبقايا حطام السفن الأثرية والتاريخية لبنك « الاسكركيس » قبالة الساحل الشمالي التونسي وشمال غرب قناة صقلية الإيطالية والتي قام بها فريق من الباحثين الغواصين في التراث التحت مائي من المعهد الوطني للتراث ومن 7 بلدان أخرى من ضفتي المتوسط بين شهري أوت وسبتمبر 2022 تحت إشراف اليونسكو.
وفي سياق آخر، أفادت الوزيرة أنه « سيجري ترشيد الدعم الموجه إلى المهرجانات مع الحرص على عودة هذه التظاهرات إلى خصوصياتها وضمان التباعد المكاني بينها علاوة على الحث على عدم الإقتصار على فصل الصيف لتنظيم هذه الأنشطة ».
وشملت الزيارة الاشراف على افتتاح الدورة الخامسة لصالون قبودية الفنون التشكيلية، الذي يتواصل إلى غاية يوم 03 جويلية 2023 وتنظمه جمعية الشابة للفنون والمحيط بالتعاون مع جمعية الطالب الشابي.
وأوضح رئيس جمعية الفنون والمحيط محمد البعتي، في تصريح لـ »وات »، أن الصالون سيشهد مشاركة حوالي 65 فنانا تشكيليا تونسيا. وبين أن الدورة سيتخللها عرض أدائي للباحث الجامعي الأسعد القاسمي إلى جانب معرض لمختلف التعابير التشكيلية من نحت وخزف وفن معاصر.
ولفت البعتي إلى أن هذه التظاهرة هي بمثابة ورشة تدريبية للتحضير للدورة 11 للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية، الذي ستحضنه مدينة الشابة في النصف الثاني من شهر أوت المقبل وسيركز على خصوصية الفن العائم.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma