البث الحي

الاخبار : أخبار رياضية

الاتحاد-المنستيري

الاتحاد الرياضي المنستيري يحتفل بمائويته

تحتفل جمعية الاتحاد الرياضي المنستيري احدى الجمعيات الرياضية التونسية العريقة خلال السنة الجارية بمائوية تأسيسها (17 مارس 2023) .
واستطاع الاتحاد المنستيري عبر مسيرته الطويلة بفضل وفاء أبنائه وإلتفاف جمهوره حوله ودعم ثلة من رجال الأعمال من ابنائه تحقيق نجاحات وطنيا وإفريقيا ليصبح هاجسه اليوم المنافسة على الألقاب وطنيا وقاريا في رياضتي كرة القدم وكرة السلة.
ويؤكد رئيس جمعية الاتحاد الرياضي المنستيري أحمد البلي في قراءة لتاريخ وواقع الاتحاد حاليا وطموحاته ضمنها في تصريح لمندوبة وكالة تونس أفريقيا للأنباء (وات) بالمنستير  » أنّ الجمعية لن تلتفت إلى الوراء وأصبحت طموحات الأحباء والمسيرين والرأي العام الرياضي في تونس كبيرة « فالفريق كبر ومازال سيكبر وأصبح يقرؤ له ألف حساب « .
و »سيلعب الاتحاد الذي حقق نقلة نوعية خلال الموسم الرياضي الحالي من أجل المنافسة على الألقاب خاصة في فرع كرة السلة إذ أصبحنا من أحسن الفرق في إفريقيا ولم نعد نلعب من أجل تفادي النزول أو المشاركة لمجرد المشاركة » حسب البلي.
وقال ايضا  » يريد الاتحاد اللعب على مراكز متقدمة في بطولة تونس والفوز بها، والوصول إلى الأدوار النهائية في كأس الاتحاد الأفريقي، وبلوغ دور المجموعات والمراهنة بجدية في الكأس العربية.
ويكمن سر نجاح الجمعية خلال السنوات الأخيرة في دعم الجميع لها ولإدارتها ومدربها وهي من العوامل الهامة التي ساهمت في استقرار النتائج والتتويجات الاستقرار المالي.
ويضيف البلي في حديثة لمندوبة وكالة (وات)  » لقد توفرت ظروف النجاح خاصة خلال « لمة رجال البلاد » سنة 2018 وكان الموسم 2018-2019 الانطلاقة الحقيقية للجمعية وكان هناك استقرار إداري وفني وأصبحت مدّة عقود اللاعبين ثلاثة وأربعة سنوات علاوة على التصرّف المحكم للإطار الفني والإدارة إذ أنّ « الميزانية كانت تقريبا صغيرة جدّا مقارنة بالنجاحات التي تحققت ».
وفاز الاتحاد خلال الموسم الرياضي 2019-2020 بكأس تونس والكأس التونسية الممتازة « السوبر » ولم تتجاوز ميزانية فرع كرة القدم 2 مليون و600 ألف دينار أو 2 مليون و800 ألف دينار في حين فاز فريق كرة السلة الذي تأسس سنة 1958 ببطولة تونس بميزانية قدرها مليون و300 ألف دينار أو مليون و400 ألف دينار لفرع كرة السلة حسب رئيس الجمعية.
واضاف  » لقد أصبح الاتحاد وجهة عدد من اللاعبين الراغبين في تحقيق مسيرة رياضية متميزة من عدد من الاندية التونسية ومن إفريقيا . وقد امضى مسؤولو الاتحاد المنستيري أربع اتفاقيات مع جمعيات رياضية في تانزانيا، والكونغو، والكوت دي فوار، وليبيا مشيرا الى ان ابرز فريق اختار منه لاعبين فريق سان بيدرو في الكوت دي فوار 2019. ولاحظ ان البعض من هؤلاء اللاعبين انتقلوا للعب في الخليج أو في أوروبا.
واقترنت مسيرة فريق كرة القدم بعدد من المدربين التونسيين المتميزين على غرار عامر الحيزم ولطفي البنزرتي وفوزي البنزرتي ولسعد جردة الشابي ولطفي رحيم وسمير الجويلي وقد ترك كل منهم بصمة كبيرة في الجمعية وفي الرياضة التونسية .
وكان المدرب لسعد جردة الشابي « مفاجأة جملة  » للاتحاد وقد اتاحت له تجربته مع الاتحاد نحت مسيرة دولية كبيرة جدّا وكان من خيرة المدربين الذي مروا في الفترة الأخيرة بالاتحاد وكذلك الشأن بالنسبة إلى المدرب فوزي البنزرتي ودركو نوفيتش واعضاده عماد بن يونس وفوزي العوني حسب رئيس النادي البلي.
وتمثل توسعة الاتحاد إلى اختصاصات أخرى طموح العديد وخاصة قدماء الجمعية التي كان لها فريق لكرة اليد أكابر وكانت معروفة بالرياضات الفردية كالمصارعة والسباحة والملاكمة والعدو الريفي ورفع الأثقال حيث توج الحبيب الحيزم بطل إفريقيا سنة 1971 برفعه 405 كغ.
و »تظل « فكرة إحداث فريق لكرة القدم النسائية ولكرة السلة النسائية بالمنستير افكرة جيّدة مرتبطة بقانون الهياكل الرياضية فالمشكل المادي يحول دون تحقيق ذلك فالجمعية تعاني اليوم من الكثير من المشاكل المادية فهي لم تحصل بعد على منحة من وزارة الشباب والرياضة ولم يعد لرجال الأعمال الكثير من الإمكانيات المادية لمواصلة مساعدة الجمعية » وفق أحمد البلي.
« ولتجاوز هذه المعضلة وكي لا تبقي الجمعية دائما « جمعية خيرية  » تدار بقانون لا يسمح لها بالانتفاع بمداخيل مالية لابّد اليوم من الاسراع بإصدار قانون الهياكل الرياضية لتكون هناك مؤسسات وإمكانية الاستثمار في الرياضة أو أن تبادر هياكل الدولة بمعية الجامعة التونسية لكرة السلة والجامعة التونسية لكرة القدم بالدعم المالي للاندية  » حسب تقدير البلي.
ورافق جمعية الاتحاد خلال مسيرتها الطويلة ومنذ تأسيسها أحباء غيورون عليها وكانوا مستعدين دائما للتضحية من أجلها .
وسجل تاريخ النادي عدة مبادرات للحفاظ على الجمعية ومواصلة نشاطها امام شح الموارد المالية حيث انه في فترة الستينات بادر فتحي بن حميدة أمين مال الجمعية برهن حلي زوجته، و الطيّب بشير الكاتب العام الأسبق للجمعية بعض الزياتين لإخراج الجمعية من ضائقتها المالية حسب ما اورده الاعلامي والصحفي السابق بوكالة تونس افريقيا للانباء محمّد البرقاوي في كتابه  » الاتحاد الرياضي المنستيري كرة وجذور ».
و »يتوارث أحباء الجمعية عشق جمعيتهم حيث ان أحمد البلي الرئيس الحالي بدأت علاقته بالجمعية عبر والده المرحوم المازري البلي وكلاعب في صنف المدارس في الاتحاد ثم مسؤولا بها ليمرر بدوره محبة الجمعية لإبنه مهدي 11 سنة لأنّ الاتحاد مدرسة أخلاقية قبل أن تكون رياضية » وفق رئيس الجمعية.
وويذكر ايضا ان علاقة الممرن النوري بسباس بالاتحاد انطلقت منذ طفولته كلاعب لديه مؤهلات ممتازة ليلتحق سنة 1960 بالأصاغر ثم الأكابر خلال الموسم الرياضي 1966-1967 ليظل في الفريق إلى غاية موسم 1975-1976 وفي زمنه « كان اللعب على المريول واسم بلاده في الميزان ».
أمّا قيدوم الاتحاد في كرة السلة عبد الرزاق شقير وممرن الفريق في الفترة 1973-1981 فقد كان ممن تصدوا « بقوّة لمحاولات إلغاء فرع كرة السلة » وعاد للجمعية ليدرب الفريق مجددا 1985-1987 عندما رفض ممرن آخر تدريبه لعدم توفر ملعب حسب ما ذكر لوكالة « وات.
وتعدّ المرحلة التي اشرف فيها علي البنزرتي على ادارة النادي من الفترات الذهبية حين فاز الفريق بالبطولة الوطنية لكرة السلة في الموسم الرياضي 1999-2000.
كما بادرت من جهتها جمعية قدماء الاتحاد الرياضي المنستيري الداعمة للاتحاد بإطلاق الاحتفال بمائوية الجمعية بتنظيم مقابلة ودية لكرة القدم مع قدماء الترجي الرياضي التونسي حسب رئيس جمعية القدماء المنصف الشرفي واللاعب ورئيس فرع كرة القدم في السابق.
وكبرت طموحات الاتحاد المنستيري في السنوات الماضية حيث اصبح من نخبة اندية القارة الافريقية وبلغ فريق كرة القدم دور المجموعات في مسابقة كاس الاتحاد الافريقي لكرة القدم وهو ايضا مرشح للعب ادوار متقدمة في مسابقة كاس الملك سلمان لكرة القدم كما ان فريق كرة السلة الذي توج بكاس افريقي لندية بال في العام المضاي اصبح مراهنا جديا في كرة السلة الافريقية

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma