أكد عضو اللجنة المديرة للمعهد العربي لرؤساء المؤسسات أحمد رجيبة، أن إفلاس بنك « سيليكون فالي » الأمريكي، لن يكون له أي تداعيات على النظام البنكي في تونس.
وقال رجيبة، خلال حلقة نقاش « 90 دقيقة مع المعهد العربي لرؤساء المؤسسات »، عقدت، الأربعاء، عن بعد،  » إن البنك المركزي التونسي وضع عدة قواعد، قادرة على تعزيز مرونة ونجاعة النظام البنكي التونسي والتي من شأنها أن تدعم قدرته في مواجهة مثل هذه الأزمة  »
من جهته ، أشار المكلف بالإتصال في هيئة السوق المالية، مهدي بن مصطفى، إلى أنه « لم يلاحظ أي منحى تنازلي خلال الأيام الأخيرة في بورصة تونس » ، على الرغم من أن رسملة البورصة التونسية تهيمن عليها المؤسسات البنكية
وأضاف بن مصطفى، أن ما حدث في بنك « سيليكون فالي » هو حالة استثنائية » خاصة وأن هذا البنك المصنف ضمن المرتبة 16 في الولايات المتحدة الأمريكية، ينشط أساسا في مجال تمويل المؤسسات الناشئة.
وشدد عضو اللجنة المديرة للمعهد، أحمد كرم، من جهته، على ضرورة استغلال هذه الأزمة لاستخلاص أفضل الدروس ولحماية البنوك التونسية حتى لا تواجه أزمات مشابهة.
وذكر كرم، في هذا السياق، بأن سلوك المودعين الذي اتسم بالخوف، عزز السقوط السريع جدا لبنك  » سيليكون فالي » ، لكن السلطات الأمريكية عملت على تخفيف الأزمة، من خلال الإعلان عن تعبئة ضمان فيدرالي بقيمة 175 مليار دولار محفوظة في خزائن بنك « سيليكون فالي » لفائدة حسابات الآلاف من المؤسسات الناشئة والمستثمرين.