قرّرت وزارة التشغيل والتكوين المهني بالتعاون مع منظمة العمل الدولية والوكالة الفرنسية للتنمية، اليوم الاربعاء، التمديد في آجال تنفيذ مشروع « مرافقة وتدريب الشباب وتعزيز التشغيلية » إلى غاية شهر جوان 2024، وفق بيان صادر اليوم عن الوزارة.
ويهدف هذا المشروع إلى تدريب الشباب ومرافقته لإدماجه في سوق الشغل على الصعيدين الوطني والدولي سواء في إطار عمل مؤجر أو في مجال ريادة الأعمال، وهو يشمل ولايات تونس وأريانة ونابل وزغوان.
ويتركز المشروع حول تنظيم دورات تكوينية في مختلف المهارات الحياتية، وإحداث نوادي لفائدة الباحثين عن شغل والباعثين الشبان، والمساهمة في تعزيز قدرات مصالح التشغيل والعمل المستقل على المستوى المركزي والجهوي.
كما يتمحور حول تنظيم دورات تكوينية في مجال المرافقة والإحاطة، وتطوير آليات عمل مصالح التشغيل، وإعداد أدلة فنية في مجال المرافقة والتوجيه والإحاطة، وفق ما ذكرته الوزارة في بيانها.
وجاء قرار التمديد في آجال تنفيذ المشروع خلال جلسة عمل انتظمت بمقر الوزارة أمس الثلاثاء وحضرها عبد القادر الجمالي رئيس ديوان وزارة التشغيل والتّكوين المهني، وشارك فيها كل من نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية بارتراند فيسيني، ومسؤول فريق المشروع كيتان ليباغ، ومسؤول عن مكتب تونس بالوكالة الفرنسية للتنمية وسيم الحاج علي، والمكلفة بالتكوين المهني والتعليم العالي بالمكتب إيمان الشنوفي، وممثلين عن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والاتحاد العام التونسي للشغل وأعضاء لجنة القيادة.
وتم خلال هذه الجلسة عرض مدى تقدم تنفيذ مختلف مكونات المشروع في مجال مرافقة وتكوين الباحثين عن شغل والباعثين الشبان ودعم قدرات مستشاري التشغيل وتعزيز كفاءاتهم في مجال الإحاطة ومرافقة الشباب في بعض الولايات.
وقد أكد رئيس ديوان وزارة التشغيل والتّكوين المهني عبد القادر الجمالي، بالمناسبة، على أهمية المشروع في مجال تحسين التشغيلية ودعم ريادة الأعمال، مشددا على ضرورة مزيد حوكمة المشروع.