البث الحي

الاخبار : أخبار رياضية

football

مونديال قطر 2022 :هل تصنع « الطيور المهاجرة » ربيع المنتخب التونسي وتحلق به لأول مرة نحو الدور الثاني؟

برصيد بشري يضم مجموعة من العناصر المولودة في أوروبا والتي تنحدر من أصول تونسية، يقتحم المنتخب التونسي لكرة القدم غمار مونديال قطر 2022 متطلعا لكسب رهان بلوغ الدور الثاني لأول مرة في تاريخه بعدما توقفت مشاركاته الخمس الماضية عند مرحلة المجموعات.
وتأمل الجماهير التونسية في أن تقدم « الطيور المهاجرة » التي نجحت الجامعة خلال السنوات الاخيرة في استقطابها الإضافة الفنية المنشودة وتتمكن هذه المرة من صنع الفارق بعد أن كان حضورها في نهائيات كاس العالم روسيا 2018 خافتا بعيدا عن المستوى المأمول خصوصا مع اكتساب البعض منها تجربة دولية هامة على غرار وهبي الخزري وديلان برون والياس السخيري ونعيم السليتي الذين سيكونون على موعد مع مشاركتهم الثانية على التوالي في المونديال.
ويعتبر المهاجم وهبي الخزري من ابرز هؤلاء اللاعبين الذين ستكون الآمال معلقة عليهم بشكل كبير لتحقيق حلم الصعود الى الدور الثاني في ظل ظهوره القار في التشكيل الأساسي لفريقه مونبيلييه الذي خاض معه هذا الموسم 11 مباراة ضمن البطولة الفرنسية سجل خلالها هدفين إلى جانب تمرسه بالمواعيد الدولية الكبرى من خلال مشاركاته المنتظمة مع المنتخب الذي كان قد قاده بالخصوص إلى تحقيق انتصاره الثاني في المونديال الفارط بتسجيله هدف الفوز أمام بنما وذلك بعد 40 سنة من النصر التاريخي على المكسيك 3-1 في نسخة الارجنتين 1978.
ويعد الخزري الهداف الحالي للمنتخب برصيد 24 هدفا وهو اللاعب التونسي الوحيد الذي تمكن من تسجيل هدفين في نسخة واحدة من المونديال على الأراضي الروسية أمام بنما وبلجيكا وسيكون أمام فرصة لمعادلة أو كسر رقم مهاجم المنتخب السعودي سامي الجابر أفضل هداف عربي في المونديال بمجموع 3 أهداف.
وقد يوفر نعيم السليتي اللاعب السابق لفريقي ديجون وليل الفرنسيين والمحترف حاليا في نادي الاتفاق السعودي جبهة هجومية أخرى بالنظر لقدراته العالية على اختراق دفاعات المنافس خصوصا عند الاعتماد على طريقة الهجمات المرتدة. وفي مونديال روسيا، لعب السليتي أساسيا في المقابلتين الأولى والثالثة فيما شارك كبديل في المباراة الثانية وهو يعتبر على غرار وهبي الخزري من الكوادر المؤثرة في المنتخب وأحد الأسلحة الهجومية الهامة لكتيبة المدرب جلال القادري.
وسيكون حجم الانتظارات كبيرا أيضا على ثنائي ارتكاز كولن الالماني الياس السخيري وفرينكفاروس المجري عيسى العيدوني باعتبار دورهما المحوري في منظومة لعب المنتخب في علاقة بافتكاك الكرة وتامين التغطية الدفاعية خصوصا في المواجهتين امام الدنمارك وفرنسا. ويأمل المنتخب في الاستفادة من الجاهزية البدنية للاعبين في مستهل هذا الموسم من خلال حضورهما الدائم مع فريقيهما اذ لم يتخلف السخيري مع كولن سوى عن مقابلة واحدة من مجموع 15 جولة في سباق البوندسليغا بينما خاض العيدوني 9 لقاءات من اصل 14 مع فرينكفاروس متصدر البطولة المجرية.
وخلافا للعيدوني الذي سيكون على موعد مع مشاركته الاولى في المونديال، فان السخيري سيسجل تواجده للمرة الثانية في كاس العالم بعد اربع سنوات من حضوره في نسخة روسيا حيث كان ركيزة ثابتة في تشكيلة المدرب نبيل معلول خلال المقابلات الثلاث للدور الاول.
وبدوره، سيكون ديلان برون مدافع ساليرنيتانا الايطالي احد الاوراق المهمة في تركيبة الخط الخلفي لاسيما وان اللاعب السابق لميتز الفرنسي ولاغونتواز البلجيكي يمر بفترة ممتازة مع فريقه الايطالي الذي شارك معه هذا العام في جميع مقابلات الكالتشيو. ويعتبر برون من المدافعين الذين يحذقون المحاصرة واللعب الهوائي وقد سبق له التهديف مع المنتخب في مونديال روسيا بضربة رأس في شباك الحارس البلجيكي العملاق تيبو كورتوا،. ورغم اقصائه في المباراة الودية امام البرازيل في 27 سبتمبر الماضي، فان برون سيكون مؤهلا للمشاركة في المباراة الافتتاحية امام الدنمارك بعد ان اكدت الجامعة التونسية لكرة القدم ان عقوبة الايقاف بمباراتين المسلطة على اللاعب تقتصر على المباريات الودية ولا تشمل المقابلات الرسمية.
وبالتوازي مع هذه الأسماء، قد يشكل هذا المونديال واجهة لبروز بعض العناصر الواعدة الاخرى التي تنشط في البطولات الاوروبية وتعتبر مستقبل كرة القدم التونسية على غرار انيس بن سليمان (21 عاما) متوسط ميدان بروندبي الدنماركي وحنبعل المجبري (19 عاما) لاعب وسط بيرمنغهام الانقليزي ومحمد دراغر (26 عاما) ظهير ايمن لوسيرن السويسري.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma