نظم حزب العمال، اليوم السبت أمام المسرح البلدي بالعاصمة، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه الاحتلال الاسرائيلي، دعا خلالها الدولة التونسية الى تجريم التطبيع مع اسرائيل بواسطة قانون.
ورفع عشرات المشاركين في الوقفة التضامنية من أنصار حزب العمال الاعلام التونسية والفلسطينية، وشعارات أهمها « تجريم التطبيع واجب لدعم المقاومة الفلسطينية » .
وقال حمة الهمامي الأمين العام لحزب العمال في كلمة ألقاها بالمناسبة، إن حزبه « يتجمع نصرة لفلسطين ونصرة للقدس الشريف الذي يتعرض للتدمير والتهويد، ويعبر عن دعمه للمقاومة الشعبية والمقاومة المسلحة »، داعيا التونسيين الى الخروج بقوة الى الشوارع للتعبير عن رفضهم لما يتعرض له الشعب الفلسيطي من انتهاكات اسرائيلية.
وانتقد عدم إصدار رئيس الدولة قيس سعيّد الى اليوم مرسوما لتجريم التطبيع، رغم تصريحاته السابقة بأن « التطبيع جريمة وخيانة »، قائلا « إن سعيّد تحت رحمة الاستعمار، ويبحث عمن يدعم حكمه الاستبدادي الفردي بواسطة القروض ».
وذكر في هذا الصدد، باستشهاد قادة بمنظمة التحرير الفلسيطينة على أرض تونس مثل خليل الوزير (أبو جهاد) وصلاح خلف (أبو إياد).
يشار الى أنه أصيب أكثر من مئتي فلسطيني الأسبوع الماضي في باحة المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة، في ظل تصعيد الاعتداءات على الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ ثلاثة أسابيع، ومع حلول شهر رمضان. واندلعت صباح أمس الجمعة اشتباكات جديدة بين شرطة الإحتلال ومتظاهرين فلسطينيين، أسفرت عن 27 جريحا حسب الهلال الأحمر الفلسطيني.