نفذ اعوان الصحة المتعاقدون اليوم الجمعة وقفة احتجاجية بمقر الوزارة للمطالبة بتسوية وضعياتهم طبقا لاتفاق سابق يقضي بترسيمهم، وذلك استجابة لدعوة وجهتها الجامعة العامة للصحة.
ورفع المحتجون شعارات تنادي بترسيمهم، منددين، بما وصفوه تنصل وزير الصحة الحالي علي مرابط من تعهداته تجاه الاتفاق الذي وقعه الوزير السابق للصحة فوزي مهدي، والذي كان قد اعلن مضي الوزارة في تسوية وضعيات جميع مهنيي القطاع البالغ عددهم اكثر من 60 ألفا .
واستنكر اعوان الصحة تعطل صرف اجورهم، وفق ما ذكره الكاتب العام المساعد بالجامعة عبد الفتاح العياري، لافتا، الى ان كل الجهات شهدت اليوم وقفات احتجاجية مماثلة بالإدارات الجهوية للصحة وكل المؤسسات الصحية.
واعتبر، ان عدم صرف أجور الاعوان المتعاقدين يهدف الى تقويض الاتفاق الخاص بترسميهم، محملا، الوزارة مسؤولية محاولة التنصل منه.
وأكد العياري، ان الجامعة تواصلت مع مراقب مصاريف الدولة للإستفسار عن سبب ايقاف صرف أجور الاعوان المتعاقدين، الذي اكد وجود تعليمات باتخاذ هذا الاجراء، في الوقت الذي اكد فيه وزير الصحة عدم علمه بإيقاف الأجور.
ولوح النقابي، بنية الجامعة اتخاذ خطوات احتجاجية تصعيدية بحال عدم التزام الوزارة بتطبيق الإتفاقيات الموقعة مع الطرف النقابي، مجددا، رفض الجامعة ما اعتبره سياسة المن التي تعتمدها الوزارة في مساومة اعوان الصحة على حقهم في تسوية وضعياتهم.
واستند المتحدث، الى ان قرابة 70 الف عون عملو ضمن منظومة الصحة العمومية ومثلوا درع المواجهة الأول زمن انتشار وباء كورونا في تونس .