تحت عنوان « أصداء في قاعة السينما »، فتحت امس الخميس، قاعة سينما المكنين بولاية المنستير أبوابها، بعد أن ظلت مغلقة منذ أكثر من 25 سنة، لتستضيف مجموعة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لمواكبة أربعة أفلام ضمن الدورة الثانية ل »أيام سينمكنه للأفلام الشعرية » بالمكنين، بحضور الممثلة فاطمة بن سعيدان والمخرج أنيس لسود والفنان الفوتوغرافي كريم كمون والباحث محمّد الجلاصي والحكواتي منتصر العميري، وفق ما أفاد به « وات » مدير أيام سينمكنه، يونس بن حجرية.
وواكب 25 طفلا وطفلة من فاقدي السمع، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 سنة و17 سنة، من الجمعية الوطنية لرعاية فاقدي السمع « أصداء » فرع المكنين، أفلام « صباط العيد » للمخرج أنيس لسود، و »بنت القمرة » للمخرجة هبة الذوادي، و »قصر الذاكرة » للمخرجة مروة الشرقاوي، و »مدينة وامرأة » للمخرج نيكولا الخوري، حسب كاتب عام فرع الجمعية بالمكنين، فوزي عريفة، مؤكدا أنّ الأطفال واكبوا اليوم ولأوّل مرّة في حياتهم أفلاما في قاعة سينما، وهي أوّل تجربة لفرع جمعية « أصداء » المكنين.
وثمن عبد الرزاق بن ناصر، منسق فرع المكنين لجمعية « أصداء »، فكرة المخرج يونس بن حجرية، تشريك الأطفال ذوي الاحتياجات الخصوصية في هذه التظاهرة السينمائية والسماح لهم بمواكبة الأفلام والمشاركة في الورشات.
وتهتم جمعية أصداء خاصة بالتعليم والتكوين والإدماج في الحياة المهنية، وينشط فرع المكنين منذ سنة 1980.
وتسعى « جمعية سينما المكنين »، المنظمة لأيام سينمكنه للأفلام الشعرية، إلى إعادة فتح قاعة السينما بالمكنين. وأكد اليوم، رئيس بلدية المكنين، المنجي الشريف، خلال حفل الافتتاح، أنّ المجلس البلدي للمدينة له مشروع لهدم هذه القاعة وإنجاز مركب سيتضمن قاعة سينما وقاعة أفراح ومأوى تحت أرضي. والمشروع حاليا في مرحلة الدراسة.