أعلن وزير الشؤون الدّينية إبراهيم الشائبي، عن صدور أول تقرير من نوعه في تونس والعالم حول التهديدات والاعتداءات المسلطة على الإطارات الدّينية، الذي اعدّته وحدة الرصد والمتابعة صلب الوزارة، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وأكد الوزير لدى افتتاحه أمس الخميس، اشغال ندوة علميّـة بعنوان « آليات الرّصد للدّفاع عن حقوق الإنسان والتوقّي من الانتهاكات :وحدة الرّصد لوزارة الشؤون الدّينية نموذجا »، أن الإطار الدّيني يتعرّض أحيانا أثناء ممارسته لعمله إلى اعتداءات تستوجب حمايته ومساندته ومتابعته، وفق بلاغ صادر اليوم الجمعة عن الوزارة.
من جهتها، أشادت رئيسة مكتب المفوّضية السامية لحقوق الإنسان بتونس إيلودي كانتيي ارستيد، بمستوى التعاون الثنائي القائم مع وزارة الشؤون لدّيينية، والذي تجسد في عدة جوانب من أهمّها المشاركة في تأسيس وحدة الرصد والمتابعة والخط الأخضر والمساهمة في إعداد التقرير السنوي الأول.
وتندرج هذه الندوة العلمية التي نظمتها وزارة الشؤون الدينية بالشراكة مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان -مكتب تونس- والجامعة العامة للشؤون الدينية، في إطار مزيد تعزيز حقوق الإطارات الدينية ومتابعة وضعياتهم.