أعرب الروماني تيتا فاليريو مدرب المنتخب السوري لكرة القدم عن سعادته الكبيرة بالتغلب على المنتخب التونسي بهدفين دون رد في المواجهة التي جمعتهما يوم الجمعة على ملعب البيت في الخور في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الاول للكأس العرب للفيفا.
وأضاف فاليريو خلال حديثه في المؤتمر الصحفي عقب نهاية اللقاء « نجحنا في التعامل مع أسلوب المنتخب التونسي ونجحنا بتسجيل هدف مبكر أربك حسابات المنافس وهو ما خططنا له كي نتمكن من اكتساب الوقت والدخول في جو المباراة، وأريد أن أشكر جميع اللاعبين على المردود الذي أظهروه على مدار الشوطين وعلينا منذ الآن ان نفكر في المواجهة المقبلة ».
وحول سبب نجاح المنتخب السوري بطي صفحة النتائج السلبية التي حققها في الآونة الأخيرة أضاف فاليريو « شاهدت مواجهة المنتخب التونسي ضد موريتانيا وقمنا بتحليل هذا الفريق، وطلبت من اللاعبين التركيز على الكرات القصيرة واللعب بأسلوب الاستحواذ على الكرة واللعب خارج الثلث الأخير وعدم فسح المجال للاعبي المنتخب التونسي بدخول منطقة الجزاء لمعرفتنا بقدرتهم على التوغل الناجح. وبالرغم من نتيجة الفوز الا اننا مازلنا نحتاج للوقت لكي يصل المنتخب للمستوى المأمول ونعيد ترتيب الأوراق من جديد ونحن حضرنا للمشاركة من اجل الاعداد للمرحلة المقبلة من التصفيات الاسيوية والتفكير باستعادة التوازن من جديد » .
و ختم مدرب المنتخب السوري حديثه بالقول « لدينا فرصةا للتأهل للدور ربع النهائي في مواجهتنا الختامية في الدور الأول ضد موريتانيا بعد ثلاثة أيام وعلينا أن نعمل على تجهيز المنتخب بالصورة المطلوبة خاصة على المستوى البدني وسوف نقوم بتحليل ودراسة المنتخب الموريتاني وعلينا الحذر في هذه المواجهة التي ستكون صعبة ».
ومن جانبه أبدى محمد العنز لاعب وسط المنتخب السوري والحاصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة سعادته الكبيرة بالفوز على المنتخب التونسي بهدفين دون رد قائلا « كنا بحاجة ماسة لهذا الفوز وتمكنا من تحقيق الفوز على منتخب كبير بحجم المنتخب التونسي والجمهور السوري كان ينتظر الفوز بفارغ الصبر بعد سلسلة من النتائج السلبية » .
وختم لاعب المنتخب السوري « علينا ان نطوي الصفحة اعتبارا من يوم السبت وعلينا أن ننهي احتفالات الفوز من اجل التفكير في لقاء موريتانيا المقبل والذي سيكون مفتاح التأهل للدور ربع النهائي ونتمنى أن نواصل على نفس المنوال ونتمكن من اسعاد الجماهير السورية الكبيرة التي تواكبنا بقوة وتساندنا ».
