تشارك الرباعة غفران في منافسات بطولة العالم لرفع الاثقال التي ستحتضنها اوزبكستان من 5 الى 17 ديسمبر القادم و ستكون بلخير الممثلة الوحيدة لرياضة رفع الاثقال التونسي في هذا المحفل الدولي حسب ما افاد به « وات » فتحي المصمودي رئيس الجامعة التونسية للعبة.
وافاد المصمودي اليوم الجمعة ان « تداعيات ازمة كورونا اثرت سلبيا على طريقة تحديد مواعيد البطولات و الرهانات الدولية,حيث ان بطولة العالم للاكابر التي ستحتضنها اوزبكستان تم ضبط موعدها قبل 3 اشهر و لم نكن على علم بهذا قبل ذلك, حيث بعد مشاركتنا الاخيرة في الالعاب الاولمبية طوكيو لم يقع تجميع الرباعيين للقيام بالتحضيرات لبطولة العالم لاننا كنا نجهل الموعد من جهة وعدم ثبوت اجرائها من جهة ثانية, وامام كل هذه المعطيات وحرصا منا على ترشيح عناصر قادرة على التالق وليس المشاركة لمجرد المشاركة في بطولة العالم فقد تقرر ان تقتصر المشاركة التونسية على الرباعة غفران بلخير باعتبارها الاكثر جاهزية في الوقت الحالي ».
واضاف رئيس الجامعة التونسية لرفع الاثقال  » مشاركة غفران بلخير (وزن 59 كلغ) والتي تنتمي لصنف الاواسط في بطولة العالم المرتقبة يتنزل في اطار حرص الجامعة على توفير سبل التطور لهذه الرباعة الشابة و التي سبق لها احراز ميدالية ذهبية في بطولة العالم لرفع الاثقال للاواسط وبالتالي فهي عنصر جد واعد وسيكون الاستحقاق العالمي في اوزبكستان مناسبة لها لتحسين مستواها,بصرف النظر عن النتائج التي ستحققها باعتبار انتمائها لصنف الاواسط ».
وتابع المصمودي ان « غفران بلخير انطلقت في تحضيراتها للموعد العالمي بتربص مفتوح بمدينة نابل قبل ان تتحول لتركيا لاجراء تربص خارجي ثم العودة مجدد لتونس وتحديدا لمدينة نابل لاستكمال التحضيرات الى حين موعد التحول الى اوزبكستان ».
ومن جهة اخرى افاد رئيس الجامعة ان « المنتخب التونسي لرفع الاثقال لن يتسنى له المشاركة في البطولة العربية لرفع الاثقال المقررة خلال شهر ديسمبر القادم في مدينة اربيل العراقية حيث ان انعدام الامكانيات المادية اجبرنا على عدم برمجة هذه البطولة اصلا ».
وفي ذات السياق اشار المصمودي الى ان « رباعي المنتخبات الوطنية يعانون من اشكال في التدريبات بعد ان تم وضع القاعة المخصصة لهم و المقدرة تجهيزاتها بقيمة مليوني دينار, تحت تصرف وزارة الصحة في اطار الفضاءات المخصصة لجائحة كورونا داعيا سلطة الاشراف الى ايجاد حل لتدريبات العناصر الوطنية تحسبا للرهانات المرتقبة ».