دعا الاتحاد التونسي للمهن الحرة الى ضرورة تشريك مختلف الكفاءات المتواجدة صلبه واعتبارها اطرافا فاعلة صلب الدولة بهدف وضع منوال تنموي جديد مبني على اقتصاد المعرفة ويقطع مع الاقتصاد الريعي الذي اثبت فشله منذ سنوات.
واوضح رئيس الاتحاد أنيس عيسى، خلال الندوة السنوية الرابعة التي نظمها الاتحاد التونسي للمهن الحرة، بعد ظهر الثلاثاء، بعنوان « من اجل اقتصاد مبني على الكفاءة « ، أنّ مختلف الكفاءات المتواجدة داخل الاتحاد الذي يجمع سبع مهن، المحاماة والخبراء المحاسبين والمحاسبين والمهندسين والمهندسين المعماريين واطباء الاسنان والاطباء الممارسين بصفة حرة، قادرة في ان تكون القاطرة التي تراهن عليها الدولة لتطوير الانتاج والانتاجية.
واكد عيسى انه لم يتم، حتى اليوم، وضع مختلف هذه الكفاءات في الصف الاول للكفاءات القادرة على بناء اقتصاد المعرفة ووضع اسس واقعية وعملية لتطوير وتحقيق منوال اقتصادي سليم، داعيا جميع السلط الى ايلائهم المكانة التي يستحقون ومنحهم الثقة والقطع مع فاقدي الكفاءة الذين يسيرون مختلف دواليب الدولة.
واشار من جهة اخرى، الى ان من بين اهم المحاور التي يرتكز عليها اقتصاد المعرفة هو الاستثمار في الموارد البشرية التونسية وتطوير الواقع البيئي وكل الانشطة ذات الصلة بالاقتصاد الاخضر مع التركيز على الابتكار والرقمنة.
ويعمل الاتحاد التونسي للمهن الحرة يعمل منذ تاسيسه سنة 2011، بالخصوص على تاطير وتثمين المجهود الوطني للمهن الحرة في تنمية البلاد وازدهارها حاضرا ومستقبلا وتوسيع اشعاع هذه المهن وتطويرها وحماية انشطتها فضلا عن المساعدة على معالجة المشاغل والمشاكل التي تعترض اعضاء الاتحاد