اكد وزير الشباب والرياضة كمال دقيش ان الوزارة تتعهد بمعاضدة المجهودات التي تبذلها منظمة الكشافة التونسية وبتذليل الصعوبات التي قد تعترض منخرطيها عند تعاملهم مع بعض الوزارات الأخرى.
كما اكد الوزير لدى اشرافه، اليوم السبت، بسوسة، على افتتاح المؤتمر الوطني الثالث والعشرين للكشافة التونسية ان الوزارة تعمل دائما على ايجاد افضل السبل لمعاضدة مجهودات الكشافة التونسية بما امكن من دعم مالي ومادي ولوجستي في اطار ما تسمح به الإمكانيات والقوانين المعتمدة.
وقال ان الوزارة عملت على الالتقاء المستمر مع قادة المنظمة لبحث سبل التعاون وافاق الدعم المطلوب حيث تم وضع خطة مرحلية لدعم مراكز التخييم وتعزيز تجهيزاتها وفق مقاربة جهوية تحترم الخصوصيات الجغرافية والطبيعية وتهدف الى دعم حركية الشباب وتحفيزهم على ممارسة أنشطة التخييم والتجوال.
وثمن وزير الشباب والرياضة دور المنظمة الكشافة التونسية التي كانت ولاتزال الشريك المتقدم للوزارة في رسم وتنفيذ مختلف البرامج المندرجة ضمن السياسات والاستراتيجيات الشبابية مشيرا بالخصوص الى ان المنظمة كانت رائدة في مختلف الفعاليات المتعلقة بالتصرف الرشيد في تداعيات جائحة كورونا واستحقاقات التوقي منها ومجابهة اثارها.
واستعرض القائد العام للكشافة التونسية وحيد العبيدي قبل ذلك حصيلة الأنشطة والبرامج التي تم القيام بها خلال المرحلة الممتدة بين 2016 و2021 مذكرا ان هذه المرحلة شهدت بالخصوص بعث 48 فوجا جديدا وتاهيل حوالي 3000 قائد وقائدة وتدريبهم وفق منظومة وطنية منبثقة عن السياسة العالمية والوطنية للتكوين القيادي وذلك الى جانب القيام ب9ر1 مليون ساعة عمل خلال 22580 تدخل ميداني.
وسجل بكل فخر ما حققته الكشافة التونسية في مجال تنمية الموارد المالية والنهوض بالتمويل الذاتي المستديم حيث ناهزت المداخيل 15 مليون دينار.
يذكر ان منظمة الكشافة التونسية تعقد مؤتمرها الوطني الثالث والعشرين أيام 5 و6 و7 نوفمبر الجاري بولاية سوسة حيث سيشهد المؤتمر إنتخاب أعضاء المجلس الأعلى والقائد العام للكشافة التونسية، كما سيكون المؤتمر محطة هامة لتقييم الإستراتيجية الكشفية 2025-2016 والمصادقة على التقارير الادبية والمالية للفترة السابقة واعتماد عدد هام من الوثائق الاستراتيجية والتي تمثل التصورات المستقبلية للمنظمة للفترة النيابية المقبلة.