البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

وقفة إحتجاجية

صفاقس/أزمة الفضلات : وقفة احتجاجية لعدد من المواطنين وممثلي المجتمع المدني والسياسي وأعضاء المجالس البلدية

تجمع مساء اليوم الخميس عدد من مواطني صفاقس وممثلي المجتمع المدني والسياسي وأعضاء المجالس البلدية، أمام مقرولاية صفاقس، في وقفة احتجاجية دعا إليها حراك « يزي ما سكتنا »، وذلك لمطالبة جميع هياكل الدولة بالتدخل العاجل والفوري لرفع الفضلات المكدسة بشوارع وأنهج مدينة صفاقس منذ أكثر من شهر، والتي باتت تنذر بكارثة صحية تهدد صحة المواطنين وحقهم في الحياة.
وأوضح عضو حراك « يزي ما سكتنا »، شهير كمون، في تصريح إعلامي، أن « أي مواطن تونسي على أرض الوطن، ومن منطلق أنه يساهم في دفع الضرائب، له الحق في العيش الكريم وفي بيئة سليمة »، محملا الدولة بجميع هياكلها مسؤولية ما آل اليه الوضع البيئي الكارثي في جهة صفاقس منذ أكثر من شهر، وسط مخاوف جدية من انتشار الأوبئة، مثل الكوليرا، « في حين أن الدولة وهياكلها المعنية ما زالت بصدد البحث عن الحلول »، بحسب تعبيره.
ودعا الدولة وهياكلها المعنية، لا سيما الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، إلى بسط استراتيجيتها المستقبلية في مجال تثمين النفايات ورسلكتها للعموم، وتفعيلها على أرض الواقع.
من ناحيته، أكد عضو تنسيقية البيئة والتنمية بصفاقس وعضو مجلس النواب السابق عن الجبهة الشعبية، شفيق العيادي، ضرورة أن تتحمل الدولة مسؤوليتها كاملة إزاء أزمة تكدس الفضلات بشوارع وأنهج مدينة صفاقس، والمتواصلة منذ أكثر من شهر، والتي « أصبحت على درجة من الخطورة »، داعيا إلى أن يكون الاجراء الذي ستتخذه الدولة في حجم الكارثة التي تعصف بالجهة.
كما طالب الحكومة الجديدة بأن تقطع مع ما أسماه ب »الإرث القديم والجهوية المقيتة، وأن تقوم باختيار مواقع لإنشاء مراكز لتثمين النفايات، بعيدة عن مناطق العمران في القريب العاجل، لحل إشكالية المصبات المراقبة ».
وقد تلت هذه الوقفة الاحتجاجية لحراك « يزي ما سكتنا »، وقفة أخرى لعمال وأعوان المصب المراقب « القنة » بمعتمدية عقارب، طالبوا خلالها بإعادة فتح المصب واستئناف نشاطه من جديد، معتبرين في تصريحات متطابقة أن « غلق المصب المراقب بالقنة منذ أكثر من شهر يعد قطعا لأرزاقهم ولقمة عيشهم »، وأن « أزمة المصب هي أزمة مفتعلة ومبالغ فيها »، وفق تقديرهم.
يذكر أن الشعارات التي تم رفعها خلال الوقفة الاحتجاجية التي دعا اليها حراك « يزي ما سكتنا »، كانت تطالب بالحق في الحياة وبيئة سليمة، من قبيل « الشعب يريد الحق في الحياة » و »نحبوا نعيشوا » و »هزوا الزبلة تخنقنا » و »الشعب يريد بيئة سليمة ».
يشار إلى أن حراك « يزي ما سكتنا »، هو حراك مواطني تلقائي تم احداثه قبل يومين، وهو مستقل عن الأحزاب والجمعيات، وناتج، حسب فاعليه، عن شعور بالظلم والقهر واليأس في غياب أبسط مقومات الحياة، ألا وهي البيئة السليمة.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma