دعا مدرب المنتخب الوطني والبطل العالمي في رياضة الكيوكشنكاي شكري النفطي وزارة الشباب والرياضة الى ضرورة توفير الدعم المعنوي والمادي لرياضة الكيوكشناكاي والمساهمة في النهوض بها كباقي رياضات النزاع مثل الجيدو والكارتي والتايكوندو.
وأوضح في حوار مع وكالة تونس افريقيا للأنباء، على هامش الدورة 14 من برنامج « زوم على الجهات » بولاية توزر،الذي تنظمه الوكالة بالتعاون مع مؤسسة « كونراد ايديناور » أنّ لاعبي و لاعبات المنتخب الوطني التونسي في رياضة الكيوكشنكاي يفتقرون لأبسط التشجيعات مثل المستلزمات الرياضية والمنح وتوفير التربصات، مشيرا الى ما يتوفرمن امكانيات ودعم لمنتخبات مماثلة في عدد من بلدان العالم
وبيّن أنّ المنتخب الوطني في رياضة الكيوكشنكاي يضمّ في صفوفه العديد من العناصر الممتازة التي تراهن على التألق في بطولة العالم القادمة ببلغاريا، مشيرا الى أنّ ولاية توزر ممثلة بأكثر من 5 عناصر على غرار نور شعابنية،وتيماء حفيسة ، وجدي الحميدي و طارق الشريقي، سبق لهم أن ساهموا بصفة كبيرة في تحقيق 14 ميدالية في بطولة العالم 2020 بتركيا.
وتوجه النفطي بالشكر لرئيس الجامعة التونسية للكيوكشنكاي طه بقة لمساندته للاطار الفني ، مؤكدا أنّ قدرة الرياضي على التالق هي المقياس الوحيد الذي يمكن لاعب الكيوكشنكاي من ضمان مكانه في تشكيلة المنتخب الوطني بعيدا عن المحسوبية أو مجاملة جمعيات معينية على حساب أخرى.
وأعرب عن اسفه لعدم تكريمه رغم تتويجه العالمي ورغم ما يحمله في رصيده كلاعب وكمدرب من تتويجات، حيث تحصل على بطولة تونس في 10 مناسبات، وفاز بـ 11 ميدالية ذهبية في بطولات عالمية، كما توّج ببطولة العالم في مناسبتين، دون أن يحصل على أي دعم.يذكر أنّ رياضة الكيوكشنكاي نشات في اليابان، وهي رياضة مشابهة الى حدّ كبير لرياضة الكاراتيه.ورغم الاعتراف بها عالميا الاّ أنّ اللجنة الأولمبية الدولية لم تصنفها بعد كرياضة أولمبية.ر/سمس