البث الحي

الاخبار : أخبار ثقافية

monastir

المنستير: مائدة مستديرة حول « دور مهرجانات فن الحكاية في حفظ الذاكرة الشعبية »

تحت عنوان « دور مهرجانات فن الحكاية في حفظ الذاكرة الشعبية » نظمت هيئة المهرجان الدولي لفن الحكاية بالمنستير « ذاكرات » امس الاثنين مائدة مستديرة بمشاركة حكائين من تونس والجزائر والمغرب وفرنسا.
وتمحورت مقترحات المشاركين في هذه المائدة المستديرة حول ضرورة تدريس فن الحكاية في المدارس، والمصالحة مع الذاكرة وإحداث كرسي الأدب الشعبي في الجامعة التونسية والعمل على تأسيس هيكل نقابي ينظم الحكواتيين فضلا عن إحداث قانون أساسي للحكواتي لتنظيم هذا القطاع ..
وكانت الفنّانة الحكواتية الجزائرية جميلة حميتو بيّنت أنّ مهرجانات فن الحكاية لعبت دورا هامّا في المحافظة على الموروث الثقافي من الحكايات الشعبية باعتبار أن كلّ حكواتي يصبغ كلّ حكاية بمكتسباته الذاتية وموروثه العائلي في مجال فن الحكاية مشيرة إلى تجربتها في استرجاع ذكريات طفولتها من الحكايات التي كانت تسمعها في محيطها الأسري وفي السوق والتي تحكيها اليوم في المهرجانات للمحافظة على الذاكرة الشعبية. وأضافت أنّ للمهرجانات دور كبير في استقطاب جمهور جديد لفن الحكاية، وإعادة ربط جمهور المهرجانات مع الفنون الشفوية و »كل ما له علاقة بالموروث الذي اندثر شيئا فشيئا من حياتنا اليومية ».
وتطرق الفنان الحكواتي صالح الصويعي المرزوقي إلى الدور الذي تلعبه الحكاية كسلاح من أسلحة المقاومة من ذلك خلال حرب التحرير الجزائرية وحاليا في فلسطين أين يثبت الحكواتيون تاريخهم من خلال الحكايات.
وأكد مدير المهرجان الدولي لفن الحكاية بالمنستير « ذاكرات » خالد شنان أنّ هناك ارتباطا وثيقا بين أهداف الحكي ورسالة الحكائين التي تساهم في حفظ الذاكرة الشعبية علاوة على أهمية تكوين المكونين الذي من شأنه إحداث نقلة في مجال فن الحكاية وضمان ديمومتها وبالتالي المحافظة على التراث الشفوي من الحكايات الشعبية موضحا أنّ تكوين قرابة ألف تلميذ ضمن مشروع « ذاكرات » جعل الجمهور خلال الدورة الثانية من المهرجان الدولي لفن الحكاية بالمنستير يتابع الحكايات بانتباه .
واعتبر المسرحي فتحي اللبان أنّه لا يجب الاقتصار فحسب على الحكواتيين أو « الفداويين » بل « لابّد أن نجتمع مع بعض كمواطنين لنا حس إبداعي وفني لإحياء الذاكرة الفنية بشكل عام فعمل كل سلك على حدّة قتل الفن، وربط الإبداع بالجانب المادي يفرق أكثر مما يجمع فمن واجب المجتمع أن يترك للفنان مجالا لكي يعيش » حسب رأيه.
وأفادت الحكواتية الفرنسية سيلفي فيفيل أنّهم استطاعوا في فرنسا احياء فن الحكاية وحاليا يوجد العديد من الحكواتيين ويمتهنون فن الحكاية ومنهم من جاء من عالم الموسيقي وغيره من المجالات ليمارس هذا الفن. واستعرض من جهته الحكواتي عبد الرحيم الأزلية من المغرب تجربته في تدريس فن الحكاية. وقدم على هامش المائدة المستديرة كتاب  » الحكاية التاريخية لتنشيط الشباب واليافعين » لزهير بن تردايت.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma