نفذت مسؤولو ومنتسبو ثلاث جمعيات رياضية لكرة اليد بزغوان (2 نسائية وواحدة للرجال)، مساء اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، للمطالبة باستغلال القاعة الرياضية التي يتواجد فيها مستشفى ميداني تم تركيزه منذ شهر جوان الماضي للتكفل بمرضى الكوفيد، ولم يقع توظيفه إلى حد اليوم.
وذكر فهمي مرزوق، نائب رئيس جمعية الملعب الزغواني، في تصريح لـ »وات »، أن الجمعيات الرياضية الثلاث تعيش ظروفا صعبة للغاية للقيام بالتدريبات استعدادا للموسم الرياضي المقبل، في ظل غياب قاعة مغطاة، وأمام ضغط الروزنامة، مما اضطر مسيري الفرق إلى القيام بالتحضيرات على قارعة الطرقات وفي ظروف قاسية.
وتساءل مرزوق عن جدوى المستشفى الميداني، في الوقت الذي تجاوزت فيه الجهة مخاطر الوباء، وفق تقديره.
من ناحيته، أفاد فتحي الرابحي، المعتمد الأول المكلف بتسيير شؤون ولاية زغوان، « وات »، بأن « قرار الإستغناء عن المستشفى الميداني هو من صلاحيات وزير الصحة، ولا يمكن للجهة اتخاذ مثل هذا القرار، رغم تفهمنا للظروف التي تعيشها هذه الجمعيات في ظل هذا الوضع ».
ولفت إلى أنه تمت مراسلة وزير الصحة في الغرض، إثر جلسة انعقدت بمقر الولاية بحضور مسؤولي الجمعيات يوم 20 أكتوبر الجاري.