اعلنت جمعية سفراء السلامة المرورية اليوم الخميس عن الانطلاق الرسمي للعشرية الثانية للسلامة المرورية (2030/2021) والتي تهدف الى الحد من عدد الوفيات والاصابات على الطرقات بمختلف دول العالم ، بنسبة لا تقل عن 50 بالمائة
ودعت رئيسة الجمعية عفاف بن غنية خلال ندوة صحفية تم تنظيمها بالعاصمة ،الحكومة ومختلف الوزارات المعنية على غرار النقل والداخلية والتجهيز الى الانخراط صلب هذا البرنامج لتطوير الخطط والاهداف الوطنية والمحلية للحد من حوادث الطرقات بتونس مؤكدة على ان تونس تسجل سنويا حوالي الف وفاة جراء الحوادث اي بمعدل 3 وفايات و19 جريحا يوميا
واضافت ان 50 بالمائة من المتوفين في حوادث الطرقات في تونس هم من الشباب الذين تتراوح اعمارهم مابين 15 و 29 سنة داعية في هذا الصدد الحكومة الى اتخاذ اجراءات فعالة في اطار الخطة العالمية للمساهمة في التخفيض من عدد الوفيات والاصابات الخطيرة على الطرقات الى النصف واعتماد هذه الخطة ضمن الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية
ووجهت بن غنية نداء عاجلا الى كل المسؤولين والفاعلين بالدولة وخصوصا الحكومة للانخراط في برنامج العشرية الجديدة والعمل على التخفيض في عدد الوفيات والجرحى الى النصف لاسيما وان تونس لم تنخرط فعليا خلال العشرية الماضية (2020/2011) مبرزة انه بالامكان تحقيق هذا الهدف من خلال تضافر جهود المجتمع مدني وهياكل الدولة
ودعت رئيسة الجمعية في هذا الصدد، رئيسة الحكومة الى استقبال عدد من اعضاء جمعية سفراء السلامة المرورية من اجل نقاش حول كيفية تحقيق اهداف العشرية الجديدة والمشاريع المستقبلية لتوحيد كل هذه المجهودات الى جانب ضرورة توفير بنية تحتية جيدة ووسائل نقل ترتقي الى مستوى السلامة وغرس ثقافة سلامة المرور من خلال الحملات التوعوية والتحسيسية
وقالت ان الجمعية ستعزز عملها ومجهوداتها خلال هذا العقد الجديد من اجل ان يصبح التنقل الآمن والخالي من المخاطر حقا من حقوق الانسان لافتة الى ان الجمعية ستنطلق ايضا في عقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع الوزارء المعنيين حتى تعطي الاولوية اللازمة والمطلقة لملف السلامة المرورية
وبينت من جهة اخرى انه من المقدر ان تؤدي حوادث المرور بالعالم خلال العشرية المقبلة الى 13 مليون حالة وفاة اضافية و 500 مليون اصابة مقابل مليون و300 الف وفاة خلال العشرية المنقضية
يشار الى ان جمعية سفراء السلامة المرورية تعمل منذ تأسيسها في 5 فيفري 2013 على التصدي لظاهرة حوادث المرور وتشريك مختلف مستعملي الطريق في المجهود التوعوي وترسيخ ثقافة « كلنا مسؤول في الطريق »
