اشرفت وزيرة المراة والاسرة وكبار السن، ايمان الزهواني هويمل، اليوم الاربعاء، بالمركز المندمج للشباب والطفولة بباجة على توزيع مساعدات وهدايا لفائدة المنتفعين بخدمات المركز وذلك بمناسبة العودة المدرسية.
وقالت الوزيرة فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان الوزارة معنية بالعودة المدرسية اعتبارا لاشرافها على مؤسسات الطفولة التى تعيش صعوبات ب22 مركزا مندمجا وبمركبات الطفولة التى تقدم خدمات التاطير والاحاطة النفسية والصحية والاجتماعية للاطفال وهم غالبا تلاميذ كما توفر لهم اغلب المستلزمات معتبرة ان المد التضامنى ومؤازرة المجتمع المدنى لجهود مؤسسات الطفولة ما زالت منقوصة.
واشادت فى نفس السياق بعدد من مبادرات المجتمع المدنى لمؤازرة جهود مراكز الطفولة ومنها مبادرة انتراكت كلوب الذى وفر هدايا ومستلزمات متعددة لرودا مركز باجة داعية الى التربية والعمل بصفة مبكرة على بث روح التضامن فى المجتمع.
واكدت الوزيرة ان عدد من اطفال المراكز لهم نتائج تعليمية طيبة معبرة عن املها فى ان تكون النتائج افضل عبر مزيد التاطير والوقوف على النقائص وتداركها.
واكد الفاضل العيادى مدير المركز المندمج للشباب والطفولة بباجة ل »وات » ان المركز تلقي خلال العودة المدرسية الحالية اعتمادات من الوزارة لتوفير مستلزمات لكل رواد المركز اضافة الى تبرعات مختلفة لكن عدد من المشاغل ما زالت مطروحة خلال العودة المدرسية الحالية ومنها نقص الاطار ات التربوية والاعوان بالمركز خاصة انه يعنى بفئة هشة ومحفوفة بالمخاطر.
وبين ان المركز الذى بعث منذ سنة 2004 يعرف نقصا فى التهيئة والصيانة خاصة ان طبيعة الارض جعلته يعاني من تشققات وتصدعات فى عدد من جدرانه.
وافاد ايضا ان ازمة كورونا اثرت على مردودية التلاميذ حيث تراجعت نسبة النجاح لمنظوري المركز من مقيمين وبالوسط الطبيعي من اكثر من 70 بالمائة الى ما بين 50 و70 بالمائة
وقال عدد من المقيمين بالمركز ل »وات » من جهتهم ان المركز يوفر لهم بصفة مرضية كل ما يتعلق بحاجياتهم من مستلزمات مدرسية وحياتية خاصة اذا تم التدخل من اطراف من المجتمع المدني معتبرين ان التاطير التربوى دون المطلوب خاصة بالنسبة للمرحلة الثانوية .