نظمت اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية مساء أمس الثلاثاء حفل تكريم على شرف البطلين الأولمبيين أحمد أيوب الحفناوي ومحمد خليل الجنوبي حضره جمع غفيير من الرياضيين ووسائل الاعلام وممثلين عن الرعاة والداعمين للرياضة التونسية.
وأفاد القائمون على التنظيم أنّ النتائج الباهرة التي حققها أبطال تونس في أولمبياد طوكيو 2020+1 جاءت بفضل مثابرة الرياضيين وتظافر جهود جميع الأطراف المتداخلة والتعاون المثمر بين اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية والجامعات الرياضية فضلا عن الدور الايجابي الذي أسهم فيه الرعاة والداعميين.
وفي تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أكد محرز بوصيان رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية أنّ البطلين أحمد أيوب الحفناوي ومحمد خليل الجندوبي شرفا تونس وبرهنا أنّ بلادنا كانت عنوانا للاستثناء الايجابي في أولمبياد طوكيو رغم ظرفها الاقتصادي الصعب ورغم تداعيات الأزمة الصحية العالمية جراء جائحة كورونا.
وأوضح أنّ اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية كانت ثقتها كبيرة في جميع الرياضيين التونسيين الذين تأهلوا لأولمبياد طوكيو مشيرا الى أنّ الميدالية الذهبية التي أهداها السباح أحمد أيوب الحفناوي لتونس حملت، على حد وصفه، استثناءا وخصوصية كبيرة، باعتبار أنّ الحفناوي هزم أقوى السباحيين في اختصاص 400 متر الذي ارتبط بسيطرة الأمرييكيين والأستراليين وخلد اسمه كرابع سباح في تاريخ الأولمبياد يحصد معدن الذهب بعد انطلاقه في الرواق الـثامن نظرا لكونه أصعب مكان للسباح مقارنة بالأروقة الوسطى.
كما بيّن أنّ فضية البطل الأولمبي في رياضة التايكوندو أحمد خليل الجنوبي كانت في طعم الذهب مردفا في ذات السياق أنّ الانجاز الذي تحقق سيجعل من سقف الطموحات تزداد في أولمبياد باريس 2024 ولوس أنجلوس 2028 باعتبار أنّ معدل أعمار البطلين أقل من 20 سنة وستنضاف لهما كمشروع بطلة أولمبية الرباعة غفران بالخير التي توجت ببطولة العالم للأواسط في رفع الأثقال وهو ما يدل أنّ القادم سيكون أفضل وفق تعبيره.
وبدوره كشف محمد خليل الجندوبي لـ »وات » أنّه شرع في التحضير لبطولة العالم للتايكوندو 2022 التي اعتبرها احدى أبرز اهدافه في المرحلة القادمة لافتا النظر أنّه يتطلع لتقديم أفضل مستوياته من أجل تشريف واعلاء الراية الوطنية.
وشدّد أنّ تتويجه بفضية أقل من 58 كلغ في أولمبياد طوكيو رفع سقف طموحاته الأولمبية الأمر الذي سيجعل منه مراهنا جديا على ذهبية ألعاب باريس 2024 وهو موقف سانده فيه السباح أحمد أيوب الحفناوي الذي أعرب لـ »وات » أنّ المستقبل سيكون واعدا بالانجازات العالمية والأولمبية مشيرا في هذا الشأن أنّه يستعد بدوره للمشاركة في بطولة العالم للسباحة 2022 المقررة في مدينة فوكوكا اليابانية التي وضعها ضمن أهم أهدافه وأولوياته.
هذا وقد تمّ خلال الحفل اسناد السباح أحمد أيوب الحفناوي منحة قيمتها 100 ألف دينار والمصارع محمد خليل الجندوبي منحة قيمتها 50 ألف دينار.