يواصل ستة أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي, رفضا لسياسة الاعتقال
الإداري, وسط تزايد المخاطر على حياتهم.
وقال تقارير إعلامية أن الأسير كايد الفسفوس من دورا جنوب الخليل, أنهى أمس
الأحد شهره الثاني في الإضراب ويدخل اليوم شهره الثالث حيث يعتبر أقدم الأسرى
المضربين عن الطعام.
ويتواجد الأسير الفسفوس, في حالة صحية صعبة حيث تم نقله الى مستشفى سجن
الرملة قبل ثلاثة أسابيع, ويعاني من تدهور شديد ونقص وزنه.
ولا يستطيع الوقوف على قدميه أو الحديث, ويشتكي من آلام شديدة وصداع دائم
وهناك خطورة على حياته.
أما الأسير مقداد القواسمي, من مدينة الخليل يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 53
على التوالي, وهو معتقل منذ شهر يناير من العام الجاري, وقد تدهورت حالته
الصحية بشكل خطير خلال الأيام الأخيرة, ونقل إلى مستشفى كابلان حيث وضع في
غرفة العناية المكثفة, وهناك خطورة حقيقة على حياته .
كما يواصل الأسير علاء سميح الأعرج, من بلدة عنبتا قرب طولكرم إضرابه المفتوح
عن الطعام لليوم 36 على التوالي, وقد تراجعت صحته في اليومين الأخيرين بشكل
واضح, ونقلته ادارة السجون الى مستشفى سجن الرملة, حيث نقص وزنه ما يزيد عن 15
كيلوغراما, ويعانى آلام شديدة في كل انحاء جسده, و يشتكي من صداع في راسه وقيء
مستمر .
وبدوره يواصل الأسير هشام أبو هواش, من دورا جنوب الخليل, إضرابه لليوم 27
على التوالي, كما يواصل الأسير رايق صادق بشارات من طوباس, إضرابه المفتوح منذ
22 يوما, وهو معتقل منذ يوليو الماضي, ويقبع في زنازين سجن مجدو, ويعاني من
مشاكل في عمل القلب وآلام حادة وصداع مستمر .
كما يواصل الأسير شادي أبو عكر (37 عاما) من مخيم عايدة بيت لحم إضرابه عن
الطعام لليوم 18 على التوالي.
وحمل إعلام الأسرى سلطات الاحتلال وادارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة
المضربين عن الطعام, وخاصة الأسير مقداد القواسمي, الذي يعاني من وضع صحي خطير
للغاية ويقبع في العناية المكثفة, وطالب المؤسسات الدولية الحقوقية والانسانية
التدخل لإنقاذهم قبل فوات الأوان والعمل على أن يحصلوا على حقهم في الحرية من
الاعتقال الإداري التعسفي.