أكد وزير الدفاع الوطني، ابراهيم البرتاجي، ضرورة تطوير القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية، وذلك في ظل تعدّد المخاطر والتهديدات وتصاعد نسقها على المستويين الإقليمي والدولي.
ولاحظ البرتاجي لدى اختتامه، ظهر اليوم الثلاثاء، السنة التكوينية بالأكاديمية العسكرية بفندق الجديد (ولاية نابل)، أن تطوير تلك القدرات يشمل المستوى التنظيمي والمؤسّساتي والتكوين والتدريب والبنية التحتيّة العسكرية والتجهيزات والجانب المعنوي للعسكريين، وذلك في ضوء الإستراتيجية التي تمّ إعدادها في الغرض، والتي تستشرف الجيش الوطني في أفق 2030، وفق ما جاء في بلاغ للوزارة.
ودعا البرتاجي إلى الارتقاء بالأكاديمية العسكرية وفق رؤية جديدة وفي إطار مقاربة تشاركية تأخذ بعين الاعتبار مكاسب جيش البرّ وحاجياته على المديين المتوسّط والبعيد.
وأضاف أن تلك المقاربة تأخذ أيضا بعين الاعتبار المتطلّبات التي يفرضها الوضع الأمني الإقليمي والدولي والجغراسياسي والتهديدات المستجدّة والتحدّيات الرّاهنة والتطوّر الحاصل في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، ولا سيما المرتبطة بالمجالات العسكريّة، والاستفادة من تجارب الأكاديميات العسكرية الأجنبيّة.
وحضر حفل اختام السنة التكوينية، رئيس أركان جيش البر وعدد من سامي إطارات الوزارة.
وتولى وزير الدفاع الوطني بالمناسبة تكريم المتفوّقين.
وحسب الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، تتكفل الأكاديمية العسكرية، وهي مؤسسة للتعليم العالي العسكري، بتكوين التلامذة الضباط لفائدة جيش البر والمصالح التابعة لوزارة الدفاع الوطني ولوزارات أخرى في المجالات العسكرية والمعنوية والعلمية حسب سبعة (7) شعب، وتختتم الفترة الأولى (سنتان) من مرحلة الدراسات في الأكاديمية في التخصص بشهادة ضابط للأكاديمية العسكرية وبالتسمية برتبة ملازم، وتختتم الفترة الثانية (سنة واحدة) من مرحلة الدراسات في التخصص بالشهادة الوطنية لمهندس أو بشهادة الماجستير المتخصص حسب الشعب، وبالتسمية برتبة ملازم أول.