البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

باخرة قرطاج

وزير النقل يتابع وصول اول رحلة مسافرين الى ميناء جرجيس بعد تاخير

رست باخرة « قرطاج » بالميناء التجاري بجرجيس، ليلة امس الأربعاء، قادمة من مرسيليا في اول رحلة للمسافرين يفتتح بها الميناء جملة الرحلات البحرية الـ 11 المبرمجة بين عودة مغادرة طيلة هذه الصائفة لفائدة التونسيين المقيمين بالخارج وذلك بين موانئ مرسيليا وجنوة وجرجيس.
وكان على متن هذه الرحلة البحرية، التي تعطلت في المغادرة لأكثر من 12 ساعة من مرسيليا، 1205 مسافرين و526 سيارة تجند لاستقبالهم طاقم بشري داخل الميناء لتامين كل إجراءات العبور سواء للمترجلين او السيارات وفق مسار محدد ضبطه كل المتدخلين في الميناء وفق مدير الميناء التجاري بجرجيس، رسلان المحمودي.
وطالب عدد من المسافرين بضرورة دعم هذا الخط على امتداد السنة وتوسيع الميناء لاستقبال بواخر اكبر للمسافرين مع العمل على مزيد تحسين ظروف التنقل وتلافي ما حصل من تأخير تجاوز 12 ساعة ما ازعج العائلات وخاصة من الرضع وكبار السن.
وقد أفادت الشركة التونسيّة للملاحة، الاثنين المنقضي، أنّ تأخر انطلاق سفينة « قرطاج » من ميناء مرسليليا من مساء الاثنين إلى الثلاثاء على الساعة 10 صباحا، يعود الى اعتصام نفّذه بعض المسافرين المصحوبين بشاحناتهم على منحدر باب مستودع السفينة على خلفيّة منعهم من دخول الباخرة تبعا لتقديمهم لتصاريح خاطئة في ما يتعلّق ب20 شاحنة في ما يتعلّق بنوع العربات المسجّلة (طولها وعلوّها).
وأكّدت التونسيّة للملاحة أنّها ستقوم بالتتبعات القضائية اللازمة داعية المسافرين إلى احترام القواعد والاجراءت الجاري بها العمل تفاديا لأيّ تأخير.
وقد خضع اغلب المسافرين عند نزولهم بميناء جرجيس الى تحاليل سريعة فيما تم اعداد فضاء بالميناء لإجراء تحاليل لمن تعذر عليه القيام بها على متن الباخرة مع وضع برتوكول صحي يضمن التباعد بالخصوص ويفرض حمل الكمامة وتوفير معقم الايدي في اطار التوقي من فيروس كورونا، وفق المحمودي.
واكد وزير النقل، معز شقشوق، لدى مواكبته عملية وصول الباخرة واستقبال الوافدين من أبناء تونس المقيمين بالخارج، العمل على تجاوز التعطيل الذي رافق هذه الرحلة في انطلاقها من مرسيليا وعدم تكرار مثل هذه الحوادث التي غالبا ما كانت تحدث سابقا ما جعل من وقوعها امرا عاديا.
وقال إنّه لا بد من تطبيق القوانين والتراتيب في مثل هذه الحالات وتوفير افضل الظروف لعودة ابناء تونس ووضع حد لكل ما من شانه ان يزعج المسافرين .
وتحدث الوزير عن السعي الى دعم الخطوط البحرية نحو ميناء جرجيس وتحسين ظروف تنقل التونسيين بالخارج نحو بلادهم في الصائفة وعلى مدار السنة
واعلن بالمناسبة، عن انطلاق دراسة جهر الميناء التي تتواصل كل 3 سنة والتفكير في حل جذري لمشكل ترمله.
واعتبر شقشوق ان ميناء جرجيس بما يحمله من إمكانيات عقارية ولوجستية قادر على استقبال السفرات السياحية بإنجاز رصيف خاص بهذه السفن مشيرا الى امكانيات وفرص تنقل السفن المتاحة نحو هذا الميناء.
كما تحدث عن إمكانية توفير خدمات الحاويات بعد قرار التخفيض في التعريفات المينائية بالنسبة للحاويات وخاصة مع فتح الحدود مع ليبيا واقامة عدة مشاريع تشاركية بين البلدين ما من شانه ان يعطي دفعا كبيرا لميناء جرجيس وللمناطق اللوجستية المحاذية له في انتظار تحقيق هدف ربط الميناء بالسكة الحديدية.
ولفت وزير النقل الى ضرورة تطوير الأراضي المتاحة بالحوز المينائي وإيجاد برامج استثمارية واستراتيجية تجعل الميناء نقطة جذب للمستثمرين ويرفع من الباخرات التجارية وسفن الحاويات.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma