البث الحي

الاخبار : أخبار رياضية

tunisie-vs-algérie

بغداد بونجاح ورياض محرز يقودان المنتخب الجزائري لحسم الدربي المغاربي امام نظيره التونسي

قاد بغداد بونجاح ورياض محرز المنتخب الجزائري للفوز على نظيره التونسي بهدفين دون رد في المباراة الودية لكرة القدم التي اقيمت بينهما امس الجمعة على ملعب رادس في اطار تحضيرات المنتخبين للتصفيات الافريقية المؤهلة الى نهائيات كاس العالم (قطر 2022) المقررة خلال شهر سبتمبر القادم.
وواصل المنتخب الجزائري، بطل افريقيا، سلسلة نتائجه الايجابية بعدما حافظ على سجله خاليا من الهزيمة للمباراة السابعة والعشرين على التوالي معادلا بذلك الرقم القياسي الذي كان بحوزة المنتخب الايفواري.
وعرفت تشكيلة المنتخب التونسي مقارنة بتلك التي خاضت المقابلة الودية الاخيرة امام منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية خمسة تغييرات كاملة من خلال تشريك ديلان برون (متز الفرنسي) ومحمد دراغر (اولمبياكوس اليوناني) واسامة الحدادي (قاسم باشا التركي) في الدفاع مكان علي العابدي ومنتصر الطالبي ووجدي كشريدة والياس السخيري (كولن الالماني) في وسط الميدان بدلا من فرجاني ساسي وانيس بن سليمان (بروندبي الدنماركي) في الهجوم عوضا عن يوسف المساكني.
وفي المقابل، دخل المنتخب الجزائري المباراة معززا بكامل نجومه وفي مقدمتهم مهاجم مانشستر سيتي الانقليزي رياض محرز ولاعب رواق غلطة سراي التركي سفيان فيغولي ومهاجم نادي قطر يوسف البلايلي وهداف السد القطري بغداد بونجاح وحارس مرمى الاتفاق السعودي رايس المبولحي الى جانب عودة يوسف عطال مدافع نيس الفرنسي بعدما تغيب عن المقابلة الودية الاخيرة امام المنتخب المالي بالبليدة.
وكان المنتخب الجزائري الطرف الافضل على امتداد الشوط الاول من خلال حسن انتشاره على الملعب ونجاحه في الاعتماد على طريقة الضغط العالي على حامل الكرة مقابل صعوبات كبيرة للمنتخب التونسي في صنع اللعب بعدما خسر الياس السخيري وعيسى العيدوني ومحمد علي بن رمضان معركة وسط الميدان الى جانب اكتفاء محمد دراغر واسامة الحدادي على الرواقين الايمن والايسر بدورهما الدفاعي وعدم معاضدتهما للخط الامامي وهو ما جعل ثنائي الهجوم وهبي الخزري ونعيم السليتي في عزلة تامة.
وبعد محاولة اولى من رياض محرز الذي سدد كرة من داخل المنطقة تصدى لها الحارس معز حسان (16)، تمكن المنتخب الجزائري من تجسيم سيطرته الميدانية وتسجيل هدف السبق اثر ركلة حرة نفذها جمال بلعمري في محور الدفاع التونسي ليتابعها يوسف البلايلي براسه في اتجاه بغداد بونجاح الذي تلقاها نصف طائرة واضعا الكرة بتصويبة قوية في الزاوية المعاكسة للحارس معز حسان (19).
وحاول زملاء نعيم السليتي رد الفعل وتحصلوا على ركلة ركنية رفعها وهبي الخزري على مستوى القائم الاول في اتجاه عيسى العيدوني الذي سددها براسه لكن كرته ارتطمت بيد بغداد بونجاح وسط مطالبة من لاعبي المنتخب التونسي بركلة جزاء غير ان الحكم المصري محمد معروف امر بمواصلة اللعب (21).
وقاد المنتخب الجزائري هجمة مرتدة سريعة عن طريق بغداد بونجاح الذي بتمريرة متقنة وضع زميله سفيان فيغولي قبالة المرمى الا انه تعرض لعرقلة من ديلان برون على مشارف المنطقة ليعلن الحكم عن ركلة حرة مباشرة مع رفع البطاقة الصفراء في وجه المدافع التونسي وسط احتجاجات من اللاعبين الجزائريين الذين طالبوا بطرد برون باعتباره كان اخر مدافع (25). وحملت الركلة الحرة معها الهدف الثاني للمنتخب الجزائري بعدما سدد رياض محرز كرة قوية استقرت مباشرة داخل الشباك (28).
وتحسن اداء المنتخب التونسي نسبيا خلال الدقائق الاخيرة غير انه عجز عن احداث الخطر في ظل حسن تمركز المنتخب الجزائري وتقارب خطوطه الثلاثة وكانت الفرصة الوحيدة تلك التي صنعها وهبي الخزري من مجهود فردي لكن تسديدته الارضية انقض عليها الحارس رايس المبلوحي (42) لينتهي الشوط الاول بتقدم الخضر بهدفين نظيفين.
ومع بداية الشوط الثاني، بادر المدرب منذر الكبير باقحام حمزة رفيعة وعلي معلول مكان محمد علي بن رمضان واسامة الحدادي لاضفاء اكثر حيوية على الاداء الهجومي. وصنع الثنائي البديل اول فرصة للمنتخب التونسي عندما مرر علي معلول كرة لحمزة رفيعة الذي سددها بقوة غير ان الحارس رايس المبولحي كان مجددا متفطنا (48) رد عليها المنتخب الجزائري من ركلة حرة مباشرة سدهها يوسف البلايلي فوق المرمى بقليل (53).
واصبح المنتخب التونسي خلال الشوط الثاني اكثر استحواذا على الكرة ازاء تراجع المنتخب الجزائري الى الخلف وتعويله على الهجومات المعاكسة. ومع مرور ساعة من اللعب، عرفت تشكيلتا الفريقين عدة تغييرات بدخول اسلام سليماني مكان بغداد بونجاح بالنسبة للمنتخب الجزائري واقحام سيف الدين الخاوي ومنتصر الطالبي كبديلين لانيس بن سليمان وديلان برون في صفوف المنتخب التونسي.
ونشطت الجهة اليسرى للمنتخب التونسي عبر علي معلول ونعيم السليتي وتعددت الركلات الحرة وضربات الركنية لكن دون خطورة في الوقت الذي حاول فيه المنتخب الجزائري استغلال المساحات الشاغرة في الدفاع التونسي وضربه بمرتدات سريعة كادت ان تعطي اكلها عندما مرر رياض محرز كرة في العمق لاسلام سليماني قطعها الحارس معز حسان في الوقت المناسب (63).
وتلقى نعيم السليتي كرة داخل المنطقة ليروضها بصدره ثم يسددها بقوة لكن الحارس الجزائري كان مجددا بالمرصاد ليحرم المنتخب التونسي من فرصة تذليل الفارق (65). وتواصلت التغييرات من جانب المنتخب التونسي بتشريك سيف الدين الجزيري وحنبعل المجبري مكان وهبي الخزري ونعيم السليتي قبل ربع ساعة من النهاية لتحسين التنشيط الهجومي. وهيأ سيف الدين الجزيري كرة لسيف الدين الخاوي داخل الصندوق الا ان متوسط ميدان اولمبيك مرسيليا الفرنسي سددها ضعيفة بين يدي الحارس (79).
ومع تعدد التغييرات في الدقائق الاخيرة، انخفض نسق المباراة وانحصر اللعب اكثر في وسط الميدان واكمل المنتخب الجزائري المباراة بعشرة لاعبين اثر اقصاء البديل عدلان قديورة لحصوله على انذارين لكن رفاقه تمكنوا من المحافظة على اسبقيتهم ليخرجوا بانتصار معنوي هام هو الثاني على التوالي على حساب المنتخب التونسي في اطار ودي.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma