ادى وزير النقل واللوجستيك، معز شقشوق رفقة الوزير المعتمد الفرنسي المكلّف بالنقل، جان باتيست جيباري،الخميس، زيارة ميدانية لمعاينة انتهاء أشغال البنية التحتية والمنشآت التابعة للخط « إ » لمشروع الشبكة الحديدية السريعة الرابط بين برشلونة تونس ومنطقة القباعة والإطلاع على التحضيرات للمرحلة التي تسبق الإستغلال المبرمج موفى جويلية 2021.
وثمّن الوزيران، وفق ما نشرته الوزارة على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، « مجهودات الشركات الفرنسية المساهمة في إنجاز هذا المشروع بما في ذلك المؤسسات الممولة والتعاون المثمر مع شركة تونس للشبكة الحديدية السريعة، مؤكّدين حرصهما على مزيد التشاور للإنطلاق في الإعداد وتنفيذ القسط الثاني من المشروع في أقرب الآجال ».
وأبرز شقشوق، « أهمية المشروع المهيكل الذي يشمل إقليم تونس الكبرى في تجسيم خطة الوزارة التي تهدف إلى تغيير منوال النقل العمومي في تونس.
كما نوّه جان باتيست جيباري » بتمسّك بلادنا باستكمال هذا المشروع الحديدي رغم ما لقيه من صعوبات ».
يذكر أن الاختبارات الفنية الخاصّة بالخط  » إ » الرابط بين محطة برشلونة ومنطقة بوقطفة انطلقت منذ يومي 17 و18 ماي المنقضي لتشمل في مرحلة أولى التجهيزات والمعدات. مع العلم أن هذا الخطّ يندرج ضمن القسط الأول من المشروع، الذي يشمل أيضا الخط « د » الرابط بين محطة برشلونة تونس والمنيهلة مرورا بمنوبة وتقدر كلفته بـ 1196مليون دينار.