أكد مدير ميناء رادس التجاري كريم نويرة في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء مساء امس  الأحد أن « تونس ليست لديها خطوط منتظمة ولا عشوائية مع إسرائيل »، نافيا إرساء اي باخرة إسرائيلية في الميناء، وذلك ردا على ما راج حول دخول باخرة اسرائلية إلى المياه الإقليمية التونسية وحلولها في ميناء رادس.
وأوضح في التصريح ذاته، أن باخرة « إيكاترينا » حلت بالمرسى المكشوفة بميناء رادس حاملة علم دولة مالطا (على ملكية الدولة المالطية) قادمة من ميناء « فارنا » البلغاري منذ يوم 31 مارس 2021، وأرست برصيف الحبوب بميناء رادس يوم 5 ماي 2021 وكان على متنها 27 الف و500 طن من القمح الصلب وغادرت الميناء يوم 22 ماي 2021 فور افراغ شحنة الحبوب، مبينا أن هذه السفينة لم تسجل دخولها لميناء رادس خلال السنوات الثلاث الأخيرة سوى في مناسبة وحيدة بتاريخ يوم 5 ماي 2021.
وقال « إن الجدل القائم حول هذه السفينة، مرده عدم الإلمام بمنظومة التحري الالي لمسار البواخر « AIS »، مؤكدا ان كل البواخر منذ دخولها للمياه الاقليمية التونسية يقع التحري في هويتها واتخاذ قرار السماح أو المنع من الدخول من قبل السلطات الامنية المعنية ».
وكان الاتحاد العام التونسي للشغل نشر عبر صفحته الرسمية بـ »فايسبوك » نداء دعا خلاله الى اعتراض الباخرة التجارية « ايكاترينا »، وحجزها والتحقيق في من يكون وراءها، موضحا بانها تدخل يوم الاحد ميناء رادس رافعة العلم المالطي ورابطة بين ميناء رادس التجاري وميناء اشدود في فلسطين المحتلة.
وبين نداء الاتحاد، ان باخرة « ايكاترينا » دخلت ميناء رادس مرتين خلال الفترة الممتدة بين يوم 31 مارس 2021 ويوم 22 ماي 2021 في ربط مباشر مع ميناء أشدود الصهيوني.