وسط أجواء طيّبة وتنظيم محكم، انطلقت صباح اليوم الاثنين، بالمركز الجهوي للتربية والتكوين المستمر بصفاقس، حملة التلقيح ضد فيروس « كورونا » المستجد، بالنسبة للاطارات التربوية بمختلف أسلاكهم والبالغين سن الـ50 والحاملين لامراض مزمنة، لتتواصل على مدى أسبوع وتشمل قرابة 7،500 إطارا تربويا بكل من المندوبيتين الجهوتين للتربية صفاقس1 و2.
وأفاد مدير الصحة الوقائية بالادارة الجهوية للصحة بصفاقس، الدكتور محمد مخلوف، في تصريح لـ(وات) « ان حملة التلقيح هذه ضد فيروس كورونا بالنسبة للاطارات التربوية بمختلف أسلاكهم، تندرج في إطار العمل بالمنشور الوزاري الصادر في شهر مارس الماضي والتابع للاستراتيجية الوطنية التي ضبطت أولوية في القيام بعملية التلقيح بداية باعوان الصحة ثم اعوان الامن والجيش وصولا الى اعوان التربية ».
وأشار، إلى ان الاطارات التربوية التابعين للمندوبيتين للتربية صفاقس1 و2 الذين سيتم تلقيحهم خلال هذا الاسبوع والبالغ عددهم حوالي 7،500 اطارا تربويا، قاموا بالتسجيل في منظومة « ايفاكس » وتابعين لمركز التلقيح المتنقل وليس للمراكز الاساسية التي تم احداثها للغرض ».
من جهته، أوضح المندوب الجهوي للتربية صفاقس1 ، محمد بن جماعة، « ان المنظومة التربوية التي هي بصدد الاستعداد لخوض استحقاق وطني وهو امتحان الباكالوريا، تتطلب تظافر جهود كل الاسلاك التربوية والموارد البشرية من أجل تأمين تسيير هذا الاستحقاق على اكمل وجه وضمان نجاحه ».
ولفت، إلى ان « السعي الى تمكين الاطارات التربوية من فرصة التلقيح ضد فيروس « كورونا » وضمان سلامتهم الصحية قبل خوض هذا الاستحقاق الوطني والعمل على نجاح حملة التلقيح، يعد ثمرة مجهود عمل اللجنة الجهوية المشتركة المتكونة من اطارات المندوبيتين الجهوتين للتربية صفاقس1 و2 وممثلين عن كل اسلاك التربية بصفاقس والكتاب العامين للفروع الجامعية التابعين للاتحاد الجهوي للشغل ».
ودعا، المندوب الجهوي للتربية صفاقس1 ، المربين بمختلف اسلاكهم الى الاقبال على التسجيل بالمنظومة الموضوعة على ذمتهم في المؤسسات التربوية قبل منتصف نهار يوم غد الثلاثاء، وذلك من اجل بلوغ العدد المنتظر من الاطارات التربوية الذين سيشملهم التلقيح بجهة صفاقس وهم ما بين 7،500 و8 آلاف اطارا تربويا.
من جانبه، أكد الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، ماهر قاسم، « ان العمل على إنجاح حملة التلقيح بالنسبة للاطارات التربوية الذين تفوق أعمارهم الـ50 سنة والذين يعانون من امراض مزمنة، يتنزل في إطار الاتفاق الحاصل بين وزارة التربية والاتحاد العام التونسي للشغل ونتيجة العمل الدؤوب لللجنة الجهوية للعودة المدرسية وتأمين الامتحانات الوطنية المتالفة من إطارات المندوبيتين الجهويتين للتربية والكتاب العامين للفروع الجامعية التابعين للاتحاد الجهوي للشغل واسلاك التربية بالجهة « .