حافظ إنتاج الصيد البحري وتربية الأحياء المائية خلال الثلاثي الأول من سنة 2021 على اسقراره، بحوالي 8ر24 ألف طن مقابل 9ر24 ألف طن خلال نفس الفترة من سنة 2020، وفق ما ورد بنشرية اليقظة الصادرة عن المرصد الوطني للفلاحة.
وبلغ إنتاج تربية الأحياء المائية، وفق معطيات أولية للثلاثي الأوّل من سنة 2021، أوردها المرصد الوطني للفلاحة، حوالي 2ر3 ألف طن مقابل 1ر4 الف طن خلال نفس الفترة من سنة 2020، مسجلا بذلك تراجعا بنسبة 22 بالمائة.
وبلغت صادرات منتوجات الصيد البحري خلال الثلاثي الأول من سنة 2021 حوالي 1ر7 ألف طن بقيمة 5ر151 مليون دينار، مقابل 6ر6 ألف طن بقيمة 7ر157 مليون دينار، خلال نفس الفترة من سنة 2020، لتسجل زيادة بنسبة 6ر7 بالمائة من حيث الكمية وانخفاضا ب 9ر3 بالمائة من حيث القيمة.
ويعود الارتفاع في الكمية بالأساس إلى تضاعف صادرات السلطعون الأزرق التي مرت من 1ر534 طن خلال سنة 2020، إلى حوالي 4ر1140 طن خلال سنة 2021 (زيادة بـ5ر113 بالمائة) من حيث الكمية، ومن 8ر5 مليون دينار سنة 2020 إلى 4ر10 مليون دينار سنة 2021 (3ر79 بالمائة) من حيث القيمة.
في المقابل، عزت نشرية « اليقظة » للمرصد الوطني للفلاحة، انخفاض القيمة إلى تراجع صادرات التن الأحمر الطازج بحوالي 1031 طن بقيمة 3ر50 مليون دينار علاوة على تقهقر صادرات التن المعلب بحوالي 4ر428 طن (2ر54 – بالمائة) من حيث الكمية وب 5 مليون دينار من حيث القيمة.
على صعيد آخر، بلغت واردات منتوجات الصيد البحري، خلال الثلاثي الأول من سنة 2021، زهاء 4ر13 ألف طن بقيمة 62 مليون دينار، مقابل 13 ألف طن بقيمة 9ر50 مليون دينار، خلال نفس الفترة من سنة 2020، مسجلة زيادة بـ1ر3 بالمائة على مستوى الكمية وارتفاعا ب 8ر21 بالمائة على مستوى القيمة القيمة.
ويفسر هذا الارتفاع في القيمة خاصة بازدياد كمية واردات التن المجمد الموجه للتصنيع ب 1ر1860 طن بنسبة 20 بالمائة من حيث الكمية، وبـ 9 مليون دينار من حيث القيمة.
كما تضاعفت واردات شبه المصبّرات وخاصة « الانشوة »، لترتقي بنسبة 3ر431 طن من حيث الكمية، وبـ1ر4 مليون دينار من حيث القيمة. من جهتها، عرف واردات مصبّرات التن تقلصا مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020، بحوالي 2ر260 طن، أي بنسبة 8ر79 بالمائة، بقيمة 9ر1 مليون دينار.
وحقق ميزان التجارة الخارجية لمنتوجات الصيد البحري إلى موفى شهر مارس 2021، فارقا إيجابيا، ليبلغ 5ر89 مليون دينار مقابل 8ر106 مليون دينار خلال نفس الفترة من سنة 2020، م مسجلا بذلك تراجعا بـ 2ر16 بالمائة.
