اثار عدد من نواب الشعب، اليوم الخميس، في تدخلاتهم خلال الحصة المسائية للجلسة العامة المخصصة للحوار مع عدد من أعضاء الحكومة، مسألة تراجع التحصيل العلمي للتلاميذ بسبب انقطاع الدراسة المتكرر جرّاء جائحة كورونا وانعدام تكافؤ الفرص بين القطاعين العام والخاص
وانتقدوا بالمناسبة أداء وزارة التربية في التعاطي مع تداعيات جائحة كورونا والتي تسببت في عديد المرات في توقف الدروس مما أثر سلبا على التحصيل العلمي للتلاميذ.
وأقر عدد من النواب، بضعف أداء المدرسة العمومية مقارنة بالتعليم الخاص وعدم توفر مبدأ تكافؤ الفرص في المناظرات الوطنية بين المدرسة العمومية والخاصة.
وفيما أكد عدد آخر على فشل منظومة التعليم عن بعد بالنسبة للمدرسة العمومية، متسائلين عن سبب عدم توجه الوزارة إلى إقرار السنة الدراسية الحالية سنة بيضاء، قدّر أحد النواب أن وزارة التربية لم تتعاطى بالجدية الكافية مع الدروس المتوقفة.
واقترح البعض منهم تكوين فرق صلب الوزارة تكون مهمتها التعاطي مع مرحلة ما بعد الكوفيد-19، وذلك بغاية تلافي النقائص المسجلة خلال فترة الجائحة.
وطرحوا ضرورة الانطلاق في الإصلاح التربوي المتعطل منذ الثورة (17 ديسمبر 2010-14 جانفي2011) الى اليوم، داعين إلى مراجعة وضع البرامج التعليمية.
وانتقد عدد من النواب المتدخلين تدهور البنية التحتية بعدد من المؤسسات التربوية واعتبروا أن الفضاءات الرياضية بالمؤسسات التربوية تعاني من العديد من النقائص، داعين الى تسهيل مشاريع المستثمرين في هذا المجال.
وفيما لفت عدد من النواب إلى النقص المسجل في عدد العملة في بعض المؤسسات التربوية، انتقد البعض الآخر تأخر خلاص المعلمين النواب والمتعاقدين لعدة أشهر، داعين إلى تسوية الوضعية المهنية للأساتذة والمعلمين النواب التي تتطلب، حسب عدد من النواب، « قرارا سياسيا ».