اكدت ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللجئين بتونس حنان حمدان في تصريح ل(وات) على هامش انعقاد جلسة عمل حول ملف اللاجئين بولاية قابس باشراف والي قابس منجي ثامر ومشاركة المفوضية والمعهد العربي لحقوق الانسان والمجلس التونسي للاجئين، ان تعامل السلط الجهوية والمحلية بالجهة مع الاطفال اللاجئين يمثل تجربة نموذجية، حيث تم تمكين هؤلاء الأطفال من الدراسة، وخاصة حمايتهم من الاستغلال.
وبينت حمدان ان وجود اللاجئين وطالبي اللجوء بتونس « يبقى وقتيا، الى حين ايجاد حلول دائمة لهم في بلدان أخرى » معبرة عن تقدير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين « للجهود التي تبذلها السلط التونسية في التعامل مع اللاجئين ودعمها لهذه الجهود » مضيفة ان « المنظمات الانسانية المهتمة بملف اللاجئين لها توجه انساني وتنموي في التعاطي مع هذا الملف ».
من جهته، بين المدير التنفيذي للمعهد العربي لحقوق الانسان بالجنوب مصطفى عبد الكبير أن « غياب قانون للهجرة واللجوء بتونس يطرح اشكاليات كبيرة في التعامل مع هذا الملف »، داعيا السلطات التونسية الى « التعامل مع ملف الهجرة بالجدية اللازمة »، لافتا الانتباه الى الصعوبات التى تعيشها بعض الجهات، ومن بينها ولاية صفاقس، في هذا المجال.